وعد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بالمرافعة من أجل رفع منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية بشكل مستعجل وبقيمة معتبرة.
وأوضح رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب،عقب اللقاء الذي جمعهم بوزير التربية في إطار اللقاءات الثنائية التي تنظمها الوزارة مع الشركاء الاجتماعيين،أن نقابتهم اقترحت رفع المنح المثبتة في الراتب؛ من خلال مضاعفة منحة التأهيل والتي تصرف الآن 40 بالمائة و45 بالمائة من الراتب الرئيسي، وكذا رفع المنحة الجزافية التعويضية IFC بـ5000دج، ومضاعفه منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية برفعها إلى 80 بالمائة والتي تصرف الآن بـ15 بالمائة من الراتب الرئيسي. و وعد واجعوط بالمرافعة أمام الحكومة من أجل رفع منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية بشكل مستعجل وبقيمة معتبرة، باعتبار هذه المنحة خاصة بقطاع التربية فقط.أما المنح الأخرى فقال إنها ستناقش بعد مراجعة مرسوم المنح فور الانتهاء من القانون الخاص.
هذا و دعا الناطق الرسمي للمجلس الوطني لثانويات الجزائر زبير روينة، وزارة التربية إلى تأجيل الامتحانات الرسمية والانتباه إلى التأخر الحاصل في التمدرس على مستوى بعض الولايات والذي بلغ 40 يوما.وأوضح روينة في تصريح له عقب اللقاء الذي جمعهم مع وزير التربية محمد واجعوط، أن الإضراب المفتوح الذي شنه الأستاذة على مستوى بعض الولايات دون غطاء نقابي كلّف التلاميذ تأخرا في التمدرس يتجاوز 40 يوما، وهو ما ينبغي على الوزارة الانتباه إليه وإيجاد حلوله له، مؤكدا أن الحدث جلل وجد مقلق للأسرة التربوية ولأولياء التلاميذ.
وحذّر روينة من حجم التأخر في الدروس وانعكاساته على مستوى التلاميذ، خاصة أنه يضاف إلى حرمانهم من فصل دراسي خلال السنة الماضية بسبب الجائحة، ثم تأخر في الدخول المدرسي للسنة الدراسية الجارية.
أما بالنسبة لمراجعة القانون الخاص فقال روينة إنه ليس أولوية بالنسبة لنقابتهم، لأنه سبق وأن تم استغراق 3 سنوات لمراجعة القانون. كما أن هناك ملفات أكثر استعجالية يتوجب التركيز عليها لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي ثم التركيز على إصلاح القطاع ككل.وحدد المطالب الاستعجالية في القدرة الشرائية وإنقاذ الموسم الدراسي وقانون التقاعد، محذرا من استخدام لغة التهم، قائلا: “إن اليد الخفية الوحيدة هي معاناة أبناء القطاع”.
محمد/ل
