الحدثعاجل

واجعوط يعلن عن تثمين الخبرة والشهادة بالنسبة للأساتذة المتعاقدين في مسابقة التوظيف المقبلة

أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أنه سيتم منح الفرصة للأساتذة المتعاقدين للمشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة المقبلة من خلال تثمين الخبرة والشهادة.وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش أشرافه على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا دورة 2021، أن “الوزارة اعتمدت هذه السنة التوظيف على أساس الشهادة طبقا للقانون”، مبرزا أنه سيتم “منح الفرصة للأساتذة المتعاقدين للمشاركة في مسابقة التوظيف وتثمين الخبرة والشهادة”.

وأفاد الوزير أن “الأمور لم يتم ضبطها بعد بالنسبة لهذه المسابقة لاسيما فيما يخص تحديد الاحتياجات في مواد الاختصاص”.ومن جهة اخرى، شدد وزير التربية على ضرورة ايلاء “اهتمام كبير للتأطير الصحي” لا سيما في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19)، داعيا إلى تكثيف الرقابة الصحية والاهتمام بتوفير النقل المدرسي والوجبات الساخنة للتلاميذ إلى جانب المرافق الاخرى الترفيهية والرياضية.وبخصوص انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، قال الوزير أن هذا الامتحان يجري في “ظروف استثنائية بامتياز” للسنة الثانية على التوالي، مؤكدا أن كل الظروف تم تهيئتها لإنجاح هذا الموعد الذي يأتي عقب الاعلان عن نتائج امتحان نهاية الطور الابتدائي.

من جانبها، أكدت مديرة التربية للجزائر-غرب، غنيمة ايت ابراهيم، أنه تم خلال هذا الموسم الدراسي “استغلال القوائم الاحتياطية بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة كما تم اللجوء الى المتعاقدين في التوظيف بالنسبة لبعض المواد”.وأبرزت انه في مقاطعة التربية للجزائر غرب، تم توظيف 127 أستاذ متعاقد في اللغة الفرنسية في طور التعليم الابتدائي، مؤكدة أن هذه المقاطعة بصدد “انهاء تأشيرة مخطط الموارد البشرية بعد استخراج المناصب الشاغرة في انتظار اعلان الوزارة على مسابقة التوظيف على أساس الشهادة”.وبالنسبة للتأطير الاداري، ذكرت ذات المسؤولة أنه تم اللجوء خلال السنة الماضية لاستغلال القوائم الاحتياطية بالنسبة للتأطير الاداري، مشيرة إلى أن “هؤلاء المديرين يستفيدون حاليا من التكوين قبل تنصيبهم”.

البكالوريا يعد امتحانا عاديا رغم ظرف الجائحة و الدولة وفرة كل الظروف لإنجاحه

 

 

أما عن إمتحان البكالوريا فقد أفاد وزير التربية، محمد واجعوط خلال تصريحات للصحافة، أن امتحان شهادة البكالوريا يعد امتحانا عاديا رغم ظرف الجائحة. مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية وفرة كل الظروف لإنجاح البكالوريا ووضع المترشحين في أحسن الظروف. وقال الوزير، إن المجهودات الجبارة التي بذلت هذه السنة تستدعي الشكر لكل الجماعة التربوية.وشدد وزير التربية، على ضرورة تكثيف الجانب الصحي في إطار الظروف وبائية التي تعيشها البلاد. وأكد الوزير، على إلزامية توفير وسائل الدعم خاصة في ظل تفشي وباء كورونا “كوفيد-19” في الجزائر.

 

واجعوط  يؤكد ضرورة التخفيف على تلاميذ الابتدائي بتوفير الجانب الترفيهي و الرياضي

 

وفي سياق مغاير، أشار الوزير، إلى ضرورة التخفيف على تلاميذ الابتدائية، من خلال توفير الجانب الترفيهي. مثلا –يضيف واجعوط- توفير الملاعب الرياضة الذي يعتبر مهم جدا في تطوير شخصية التلميذ. ويمكن –يوضح المسؤول- تكامل  الجانب البيداغوجي والترفيهي من قبوله للدراسة بتشوق.وبالنسبة للأستاذ –يضيف وزير التربية-، يجب أن يكون مرتاح، قائلا إنه وقع قرار وزاري يخص البناءات المدرسية. وأشار في السياق، إلى توفير قاعة للأساتذة، وقاعة الإعلام الآلي.

للتذكير فقد  انطلقت اختبارات شهادة البكالوريا دورة جوان 2021، لأزيد من 731 ألف مترشح، حيث تم توزيعهم على 2528 مركز. وتجري الامتحانات لهذه الدورة،  في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، أين تم وضع بروتوكول صحي للحد من الوباء.وبلغ تعداد  المترشحين، 723.731 مترشحا، سيجتازون امتحان البكالوريا من 20 إلى 24  جوان،يمثلون 459.545 مترشح متمدرس، منهم 180.833 ذكور و278.712 إناث. فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 178 . 272 مترشح (099 .  140 من الذكور و 079 . 132 من الإناث).ويجتاز 5084 مترشحا محبوسا امتحانات البكالوريا ، ما يمثل زيادة  قدرها 59 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة. ومن بين هذا العدد الإجمالي، تم إحصاء “4977 محبوسا و107 محبوسة، موزعين على 47 مؤسسة عقابية معتمدة.ووفق المصدر نفسه، يتم إغفال أوراق الإجابات الخاصة ببكالوريا 2021 على مستوى 18 مركزا. وتوزع بعدها على 87 مركزا لتصحيح أوراق إجابات  المترشحين. وسيتم بداية من 1 جويلية، فتح مراكز التصحيح، وتستمر إلى غاية الـ19، وتخصيص مركز واحد وطنيا لإعلان نتائج الإمتحانات.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى