الوطنيعاجل

والي وهران:أزيد من 200 ألف تلميذ سيستفيدون من الإطعام المدرسي بوهران خلال الموسم الدراسي الجاري

كشف والي ولاية وهران أن قطاع التربية سيستفيد من 11 مطعما مدرسيا خلال الدخول المدرسي 2023/2024 للرفع من قدرات الولاية للتكفل بإطعام المتمدرسين  الذي سيشمل خلال الموسم الدراسي الجديد أكثر من 200 ألف متمدرس وهو عدد هام بالنظر إلى الاطعام الذي كان يغطي 98 ألف متمدرس فقط .

 وقد جاء هذا خلال زيارة المسؤول التنفيذي الأول الى دائرة أرزيو للوقوف على آخر التحضيرات الخاصة بالدخول  المدرسي. وأكد الوالي بالمناسبة إلى أن كافة التحضيرات تم ضبطها بما يسمح بحسن تمدرس التلاميذ.

للإشارة فقد استفاد  قطاع التربية استفاد خلال  الموسم الدراسي  الماضي  من  54 مطعم مدرسي  بنسبة تغطية تصل حوالي 50 بالمائة، وهو عدد معتبر سيمكن من الرفع من النقائص المسجلة خلال المواسم الماضية، وكان والي ولاية وهران سعيد سعيود أكد أن المبالغ التي ترصدها الدولة للإطعام لوحده بوهران كبيرة كفيلة بتقديم وجبات صحية ساخنة الى كافة المتمدرسين ، في إشارة منه إلى أن الجانب المالي غير مطروح و لضمان وجبات للمتمدرسين وإنما سوء التسيير الذي يغلب على الملف . وستدخل المطاعم حيز الاستغلال بعدة مدارس بوهران بالمؤسسات التي لا تزال تفتقر إلى مثل هذه المرافق الضرورية خاصة بالمدارس التي تقع بعيدا منازل المتمدرسين .وتأتي هذه المشاريع الجديدة لتضاف إلى عدد من المدارس التي استفادت مطاعمها من تهيئة ينتظر أن يتم تجهيزه ويدخل حيز الخدمة والاستغلال.

للإشارة فقد تم إحصاء شامل للمدارس بدون مطاعم لتوفير الإطعام المدرسي للتلاميذ ،وذلك بهدف العمل على تجسيد مشروع لتعميم الإطعام المدرسي على خلفية شكاوى عدد من رؤساء البلديات عن حاجة هذه المدارس إلى مطاعم مدرسية أو حتى مطابخ مؤقتة تساهم في إطعام المتمدرسين ،وقد تبين وجود عجز بالإطعام بعدد من البلديات على غرار ارزيو ،حاسي بونيف ، سيدي بن يبقى وحتى بلدية وهران، على ان يتم توفير مساحات داخل المدارس لبناء مطاعم أو اقتراح توسعة لاقسام وتخصيصها للمطابخ وتقديم وجبات ساخنة للمتمدرسين في إطار تكفل الدولة بالتلاميذ بمختلف الأطوار التعليمية وتوفير أحسن الظروف لتمدرسهم ، حيث لا تزال العديد من المطاعم المدرسية بحاجة إلى تهيئة كبيرة وتجهيز وتكتسي العملية أهمية لما تعانيه مطاعم المدارس من مشاكل على غرار نقص اليد العاملة التي يتم العمل لإيجاد حلول لها.

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى