والي وهران:”تحويل القرية المتوسطية إلى مرفق سياحي تنافسي بعد موافقة الوزارة الأولى”
سيتم تحويل القرية المتوسطية إلى مرفق سياحي بعد الموافقة من الوزارة الأولى على مقترح تحويله واستغلاله من جديد في القريب ، لاسيما وأنه يحتوي على جميع المرافق الضرورية لجعله مرفق سياحي يستقطب إليه العائلات من مختلف مناطق الوطن خاصة خلال فصل الصيف على اعتبار أنه يضم أكثر من 4300 سرير و5 قاعات رياضة.
وحسب المسؤول التنفيذي الأول بوهران سعيد سعيود فإن استغلال القرية المتوسطية كمرفق سياحي من شأنه أن تكون له الإضافة في مجال الإيواء لاسيما وانه يضم مرافق هامة ومنها منطقة لوجستيك، ومراقبة وعيادة وبعض المتاجر ومساحات لتنظيم تظاهرات تجارية، على أن يخضع لطريقة تسيير عصرية . وقد شيدت القرية المتوسطية بمناسبة استضافة وهران للطبعة ال 19 للألعاب, وذلك على مستوى القطب العمراني الجديد ببلقايد على مساحة تقدر ب 39 هكتارًا و تحتوي على 4266 سريرا. و تقع القرية الرياضية التي ينتظر تحويلها إلى مرفق سياحي على بعد 20 كلم من المطار الدولي “أحمد بن بلة”.
وتضم مطاعم، ومرافق للتدريب، ومركز صحي و فضاءات للراحة، إلخ.أما المنطقة الثانية فهي دولية، وتشبه منطقة العبور، حيث تفصل المدخل الرئيسي عن المنطقة السكنية، وبها مركز استقبال، ومنطقة نقل وغيرها. و بها 2.263 غرفة و 4 مطاعم، بالإضافة إلى عيادة متعددة التخصصات تم إنشاؤها بمناسبة الألعاب والتي تم تجهيزها بمخبر ومركز التصوير بالأشعة وجراحة العظام والإنعاش ومصلحة الطب الداخلي وجميع التخصصات اللازمة لمثل هذه التظاهرات.و للسماح للرياضيين بالاعتناء بلياقتهم البدنية بعين المكان، تم تجهيز القرية المتوسطية بثلاثة ملاعب بالإضافة إلى خمس قاعات رياضية و أربعة فضاءات للراحة، إضافة إلى مسرح سمي ب “مسرح أثينا”.
على أن يفتح أمام الموطنين الوافدين على ولاية وهران خلال الفترة الصيفية وبأسعار تنافسية كفندق يوفر أزيد من 4 آلاف سرير من 3 نجوم إلى جانب توفره على مطاعم ومرافق رياضية بإمكانه أن ينافس فنادق وهران وسبكون له إضافة في مجال الإيواء الفندقي، ويساهم المشروع في فتح مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة وتكون له القدرة التنفاسية للهياكل الفندقية التي تتوفر عليها ولاية وهران.
ب. ليلى