أشاد والي وهران من جهته بدور التلفزيون الذي يشكل إحدى أهم الدعائم الاستيراتيجية لبناء المشاريع الاجتماعية و الاقتصادية لأي مجتمع بسبب ممارستها قوة التأثير على افكار و أراء و سلوكيات الأفراد نحو عدل التنمية ترويج للفرص الاستثمارية و دعم خطط التنمية و تحسين القدرة التنافسية لإقتصاد الوطني و هو ما يسمج للتلفزيون الجزائري الذي يمتلك التقنيات و الآليات الحديثة و كفاءات ضخمة و يمتلك منصة لترقية المنشودة و الذي تعد مؤسسة عريقة .
كما تطرق الوالي للمجهودات المبذولة من طرق عمال التلفزيون مند استرجاع و بسط السيادة على المبنى في 28 أكتوبر من كل سنة و الذي يعتبر تحدي حقيقي للروح الوطنية لمواصلة البث الوطني و اكتسب أبعادا إستراتيجية زادت من قدرته و قيمته من خلال المضامين التنموية و دور البرامج في تعزيز التنمية و الاسثتمار مستطردا قيمة و مكانة وهران التي تحولت لعاصمة اقتصادية نظرا للمؤهلات و البنى التحتية المتعددة في كل الجوانب.
المدير العام للتلفزيون يدعو المسثتمرين لربط شراكات لإستكمال البناء الاقتصادي
في حين أكد المدير العام للتلفزيون محمد بغالي امس الثلاتاء لدى افتتاح اليوم الدراسي أن التلفزيون يعد المنصة الأكثر فاعلية حتى يضع المستثمرون الجزائريون فيها إعلاناتهم نحن لا نريد تربطنا بكم علاقة تجارية محضة رغم أنها مربحة لكن ندعوكم لتكونوا شركاء للمؤسسة العمومية لأنها مؤسستكم و بذلك تساهمون في الحفاظ على استقرار الجزائر.
و قال بغالي اكرر بأننا ندعوكم لربط شراكات مع التلفزيون لان العلاقة التي نتصورها ليست تجارية و أنها تندرج ضمن استرتيجية رئيس الجمهورية لضمان استقرار عبر استكمال بنائها الاقتصادي، بعد الكلام عن التنمية أريد أن أرى أخي المدير العام للوكالة الجزائرية للتنمية الاسثتمار بحضوره و حضور الأسرة الإعلامية
كما أكد ان شبكة التلفزيون هو العرض الإعلامي الأكبر من خلال 9 قنوات تغطي كامل ما يحتاجه المواطن، التلفزيون محكمة بدفتر شروط يتجاوز بكثير التوصيف القانوني مطالبون بتقديم خدم عمومية مميزة مرافقة مناخ الاسثثتمار و الديناميكية الصناعية و الفلاحية التي لم تشهدها الجزائر من قبل ، مضيفا ان التلفزيون يعتبر نفسه مؤسسة مواطنة تؤدي دور في زرع التوعية بالمجتمع نقترح برامج اجتماعية تربوية تتقيفية ربما اقو لان المؤسسة المؤسسة التجارية ربما لا تغريها ان تتنج برامج من هدا النوع التللفزيون يضخ الملايير سنويا للمساهمة في انتاج برامج هكذا.موضحا انه يعد تقريبا الوسيلة الإعلامية الوحيدة بالجزائر رغم قلة الامكانيات و قدم وسائلها القادرة على نقل للملايين من المشاهدين لمختلف الاحداث مهما كان حجمه على المباشر و بتقنيات عالية الاحداث الاخيرة الفاتح نوفمبر و باقي الاحداث.
مؤكدا انه مؤسسة مواطنة لا تشعر بمسؤوليتها التقليدية في الإعلام المنوطة بباقي الوسائل و إنما تشعر بأنها وسيلة إعلامية لم تولد بموجب مرسوم أو رئاسي حكومي هي مؤسسة ولدت عندما صعد الشاب لينزع علم الاحتلال و يضع راية الجزائر،و التي راهن قليلون على ضمان استمرارية المؤسسة التي قدمت أغلى ما تملك من كفاءات شهداء الواجب و تحقيق المهمة ، مضيفا أن اليوم المؤسسة لا تشعر النشاط الاقتصادي شكل من أشكال الترفيه ،و إنما يدخل في صميم استيراتيجية الدولة للحفاظ على سيادتها و أمنها و انسجامها .
عايد.ع
