
والي وهران يؤكد على أهمية مشروع الطريق الاجتنابي الرابط بين الميناء و الطريق السيار شرق غرب
بلغت نسبة انجاز مشروع الطريق الاجتنابي الرابط بين ميناء وهران و الطريق السيار شرق غرب حوالي 95 بالمئائة وهو المشروع الذي عرف الكثير من التأخر مند انظلاقه حيت سيسمح بعد دخوله حيز التنفيد بعد أشهر بالقضاء على الاكتظاظ المروري وضمان مرور شاحنة تقصد الميناء وقد طالب والي ولاية وهران خلال اجتماعه الأخير بالمجلس التنفيدي بالاهتمام بالمشروع لأهميته هدا وكان من المنتظر تسلم المشروع مند 3 سنوات
وهو المشروع الضخم، الذي سيمكّن مدينة وهران من التخلص، نهائيا، من زحمة شاحنات الوزن الثقيل، التي لاتزال عبر المدينة نحو ميناء وهران. وتعوّل السلطات المحلية بوهران، على مشروع طريق الميناء الجديد، لرفع مشكل الفوضى المرورية والازدحام، الذي شهد عدة توقفات منذ تاريخ انطلاقه، ارتبطت كلها بنقص الأغلفة المالية المخصصة لهذا المشروع الضخم، الذي بقي يراوح مكانه، والذي تشرف عليه شركة مختلطة جزائرية – تركية ضمن مجمع يعرف بتسمية “جان”، وتحت إشراف مكتب الدراسات “يوكسل برودي”.
وأكد والي وهران سعيد سعيود، أنه تم بعد تواصل مع وزارة الأشغال العمومية والنقل، ضخ مبلغ مالي هام لاستكمال المشروع، بتخصيص مبلغ في أقرب الآجال، ويدخل حيز الخدمة للتخفيف من حدة الزحمة المرورية بمدينة وهران، خاصة على مستوى مفترق طرق جمال الدين، الذي يعبره، يوميا، ما يقارب 1600 شاحنة محمّلة بالسلع. ويُعد مشروع طريق الميناء الجديد، من أهم الإنجازات الهندسية المنتظر تسليمها بعد انتهاء كامل أشغال الطريق والمسارات، حيث يمتد على طول 26 كلم من المسارات والطرقات العلوية والأنفاق المختلفة. وقد خُصص للشطر الأول مبلغ 40 مليون دينار. ويضم المشروع نفقا يمتد على طول 3.150 كلم بـ 4 منافذ، ونظام تهوية خاصا إلى غاية الطريق المحيطي رقم 4.
كما سيتم إنجاز طريق ازدواجي بما يقارب 2 كلم بـ 3 مسالك، إلى جانب 1800 متر من الجدار الواقي؛ لمنع انزلاق التربة نحو المسارات. وسيمكّن الطريق بعد دخوله حيز الخدمة، من ربط الطريق الاجتنابي الخامس الذي يعد من بين المشاريع الهامة التي تنجَز، حاليا، بالتوازي مع إنجاز المسارات الجديدة بولاية وهران، وهو الطريق الذي يمتد من منطقة كناستيل ببلدية وهران، مرورا بمحول منطقة سيدي البشير ببلدية بئر الجير، وصولا إلى الطريق الوطني رقم 11 المتجه نحو ولايتي مستغانم وغليزان، ومنه نحو الطريق السيار شرق – غرب عبر ولاية غليزان
وهو ما من شأنه فتح آفاق جديدة للمؤسسات والشركات المستثمرة بولاية وهران، مما سيمكّن من ربح الوقت، والوصول، بكل سهولة، إلى ميناء وهران، والخروج من الميناء بعد تسلّم السلع والمنتجات، والاتجاه نحو عدة ولايات انطلاقا من الطريق الجديد الذي يضمن الوصول إلى المنطقة الصناعية السانية وبوتليليس عبر الطريق المحيطي رقم 4، وكذا الوصول إلى المنطقة الصناعية بطيوة وأرزيو، إلى جانب إمكانية الوصول إلى باقي الولايات الأخرى عبر الطريق السيار شرق – غرب بعد ربط المسارات المنتظرة. كما سيساهم الطريق الجديد في نقل الحاويات عبر الرصيف البحري الجديد لميناء وهران، الذي تقدر قدرته الإجمالية السنوية بـ 1 مليون حاوية؛ ما يستدعي وجود نظام عمل متواصل لنقل الحاويات بواسطة الشاحنات، التي ستجد في طريق الميناء السبيل الأسهل لنقل البضائع
كريمة ر