منح والي وهران شهرا واحدا للمسؤول الأول عن ميناء الصيد بوهران من اجل القيام بعميلة تنظيف و إعادة الاعتبار للمنشاة ميناء الصيد البحري، و ذلك عقب عرض مديرية البيئة للولاية للوضعية الكارثية التي يعرفها ميناء الصيد بسبب انتشار النفايات و الوسائل المهملة التي حولت المنشاة إلى مفرغة عشوائية للنفايات و مكب لها.
حيث أبدى والي وهران إستياءه من الوضعية التي بلغها ميناء الصيد الذي تنتشر به أكوام النفايات في كل مكان دون التدخل لإحتواء الوضعية البيئة التي يشهدها الميناء ،
و في هذا الصدد يعرف ميناء الصيد فوضى عارمة تعيشها مسمكة وهران التي شهدت مؤخرا عملية صيانة وتغيير مست فقط مدخلها الرئيسي، بينما بقيت الأوضاع بداخلها على حالها نتيجة الإهمال من طرف القائمين عليها حيث تدهورت حالة أرضيتها وتجمعت بها المياه الراكدة في الحفر المنتشرة في كل مكان، إلى جانب غياب الماء والكهرباء، و التي تنعدم فيه غرف التبريد ومعدات العمل الموجودة به قديمة بعد تمسك الباعة وأصحاب السفن بالصناديق الخشبية عوضا عن البلاستيكية، وذلك بالرغم من عدم تنظيف الصناديق الخشبية لغياب الماء بالمسمكة، أين يحصل على المياه من بالوعات مخربة متواجدة بالمسمكة، مع انتشار النفايات و القطط و مظاهر تنعدم بها مظاهر النظافة.و على الرغم من مشروع تطهير أحواض المسمكة و رفع أطنان من البلاستيك و من قاع الأحواض و مرافئ الرسو ، إلا أن الوضع لا يزال قاتما رغم تحويل نحو 50 قاربا خشبيا مهملا إلى مراكز الرجم التقني و تنظيف بعض المواقع.
عايد.ع
