عاجلمنوعات

وجه له أربع طعنات بواسطة “بوشية ” … 10سنوات سجنا لمن حاول قتل شرطي بالمحقن بوهران

ناقشت من جديد محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء وهران جناية محاولة القتل العمدي وجنحة اقتحام حرمة منزل المتابع فيها المدعو(م.انور) و الذي كان ضحيته جاره الشرطي،حيث عاقبته ب 10سنوات سجنا نافذا مع حرمانه من حقوقه السياسية و المدنية لمدة خمس سنوات تسري منذ انقضاء العقوبة الأصلية.
بالرجوع إلى ملخص وقائع القضية تعود لتاريخ التاسع جوان من سنة 2020 عندما تلقت مصالح الأمن الحضري لارزيو إخطارا بتعرض الضحية و هو شرطي (ش.جلول) للاعتداء بواسطة سلاح ابيض أين تم اسعافه من قبل المواطنين الى مستشفى المحقن و نظرا لخطورة إصابته حُوّل إلى المستشفى الجامعي أول نوفمبر بايسطو أين خضع لعدة عمليات جراحية مستفيدا من عجز مؤقت عن العمل مدته 45 يوما،كما تم التعرف على الفاعل و هو جاره الذي فور ارتكاب جريمته اقتحم منزل جاريه و اختبأ بالحمام.
التحريات التي باشرتها مصالح الأمن كشفت أن المشتبه فيه يوم الواقعة كان في حالة هستيرية و يقوم بالسب و الشتم بكلام بذيء حينها قام الضحية عبر نافذة منزله بنهيه عن التصرفات التي يقوم بها ثم عاد للجلوس رفقة عائلته و بعد مدة خرج لادخال سيارته في المرآب و على حين غفلة باغته الجاني من الخلف و وجه له طعنتين متتاليتين على مستوى الفخذ وأخرى أسفل الصدر و رابعة بالكتف و لما استدار وجه له ضربة على مستوى الوجه تاركا إياه غارقا وسط دمائه وفرّ هاربا مقتحما منزل جاره بعد مطاردته من قبل مصالح الأمن، و لحسن الحظ تم إسعاف الضحية من قبل الجيران.
خلال جلسة المحاكمة حاول المتهم تبرير فعلته كون الضحية قام بسبه و سب والدته ثم صفعه حينها ثارت ثائرته و أخرج خنجرا كان يحوز عليه و طعن به الضحية مرتين على مستوى الفخذ أما الطعنات الأخرى لا يتذكر عددها ولا مكانها،مضيفا أنه كان في حالة سكر.
من جهته الضحية أعاد سرد تفاصيل الواقعة التي كانت لها نتائج سلبية بوفاة والدته وأخيه لدى تواجدهما بالمستشفى و إصابتهما بفيروس كورونا،مؤكدا أنه لم يصفع المتهم و لم يقربه و انه غدره من الخلف و بعد طعنه بدأ يردد له عبارة “ما نخليكش تعيش،ما نخليكش تعيش”.
ممثل الحق العام خلال مرافعته أكد على ثبوت التهم ضد المتهم ملتمسا معاقبته ب 12 سنة سجنا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.
بن شارف.أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى