الوطني

وزارة التجارة تدرس إعتماد قارورة زيت بسعة 10 لتر للمهنيين و لتر و لترين للاستهلاك المنزلي

تتجه وزارة التجارة باتفاق مع منتجي مادة الزيت عبر الوطن إلى إنتاج قارورات الزيت من سعة 10 لتر توجه إلى المهنيين بالدرجة الأولى ممن يستهلكون كميات كبيرة يوميا على غرار المطاعم وأصحاب محلات بيع الحلويات وذلك في إطار تنظيم سوق الزيت الذي يعرف تذبذبا في الفترة الأخيرة .

وقد كشفت مصادر مسؤولة إلى أن الوزير طالب المنتجين بالعمل على تغيير قارورات الزيت إلى سعة ذات 10 لتر بدل 5 لتر في حين سيوجه الاستهلاك المنزلي للعائلات باقتناء قارورات ذات سعة لتر ولترين فقط ، وأضافت المصادر ذاتها إلى أن الوزارة بصدد دراسة مقترح يتعلق برفع الدعم الموجه إلى المهنيين والإبقاء على الدعم إلى الزيت الموجه الى الاستهلاك اليومي للعائلات ، حيث أنه من غير المعقول الإبقاء على الدعم للمهنيين والعائلات على حد سواء وهو ما جعل الجهات الوصية تفكر جليا في حلول تبقى على استقرار سوء الزيت وتفادي المضاربة والاحتكار التي يلجأ إليها البعض خاصة اصحاب محلات صنع الخلويات الشرقية الذين يسارعون إلى تخزين كميات كبيرة من الزيت مع اقتراب الشهر الفضيل ، مما أدى الى ظهور بوادر ازمة حقيقية بين الاستهلاك اليومي المقدر ب 1600 طن في حين أن الكميات التي تخرج من المصانع تقدر بحوالي 2000الى 2500 طن يوميا ما يعني ضعف الاستهلاك اليومي ويطرح بشأنه التساؤل عن وجهة بقية الكميات .

 

تتجه إلى إعادة تنظيم سوق الزيت مع إمكانية رفع الدعم الموجه للمهنيين قريبا

 

وقد اكدت مصادر من مديرية التجارة إلى انه وفي حالة إنتاج قارورة 10 لتر للمهنيين سيتم اخضاعهم للمراقبة الدورية من خلال ضبط فواتير الشراء تفاديا لشراء الزيت المخصص للعائلات، وذلك كله يندرج في إطار إعادة تنظيم السوق لاسيما وأن الدولة صرفت العام الماضي ما يقارب الفي مليار سنتيم ل 3 متعاملين في إنتاج الزيت لتعويض فارق السعر التي تدعمه الدولة ويكلف خزينة الدولة الملايير في حين تم تقديم كل التسهيلات لفتح وحدات إنتاجية عبر الوطن خلال سنة 2022 للوصول إلى تغطية شاملة للسوق الوطنية لاسيما ما تعلق بتوفير المادة الأولية التي تدخل في إنتاج الزيت والعمل على تصدير فائق الإنتاج إلى إفريقيا .

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى