طمأن مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني، بتوفر المواد الأكثر طلبا خلال شهر رمضان وبأسعار منخفضة.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، يوم أمس الأحد، كشف أحمد مقراني عن فتح فضاءات تجارية 15 يوم قبل شهر رمضان ، تضمن عمليات كبرى للبيع بالتخفيض وكذلك البيع الترويجي لمختلف المنتوجات، مضيفا أن ” الهدف من هذه التظاهرات هو تقريب المنتجين الجزائريين من المستهلكين مباشرة وتغطية أكبر عدد ممكن من بلديات الوطن “
ومن جهته كشف الحاج طاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، عن تنظيم 600 إلى 700 معرض تجاري خلال شهر رمضان المبارك عبر دوائر الوطن.وقال الطاهر بولنوار ” لا يوجد داعي للتخوف والقلق من جهة المخزون، فالمخزون متوفر من مختلف المنتجات الغذائية الرئيسية وهي كافية لتلبية الطلب خلال شهر رمضان وحتى أشهر بعد الشهر المبارك، مما يمكن من تموين السوق في رمضان “بكل أريحية”.
فتح فضاءات تجارية 15 يوم قبل شهر رمضان
ولضمان عدم ارتفاع الأسعار والحد من المضاربة، تعتزم وزارة التجارة تجنيد أكثر من 8 الاف عون على المستوى الوطني للقيام بعمليات الرقابة خلال أيام رمضان، نهارا وليلا، حسب المسؤول الذي أكد أنه سيتم تجميد العطل لكل الاعوان “استثنائيا” لضمان تواجدهم الميداني في هذه المناسبة.
وسيتم تزويد أعوان الرقابة بكل الوسائل الضرورية لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه، لاسيما فيما يتعلق بمطابقة المنتوجات المعروضة في السوق.
انخفاض أسعار العجائن الغذائية و الكسكسي بنسبة تصل الى 50 بالمئة
أشادت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية في بيان لها يوم الأحد بانخفاض أسعار العجائن الغذائية و الكسكسي تصل نسبته أحيانا إلى 50 بالمئة عبر كامل التراب الوطني.
و ذكرت الوزارة بأنه بعد التكفل بملف بيع القمح الصلب في سياق عالمي يتميز بارتفاع غير مسبوق لأسعاره و بموافقة الوزارة الأولى, انها سمحت للديوان الجزائري المهني للحبوب ببيع القمح الصلب لصانعي العجائن بسعر مدعم.
كما أوضحت وزارة الفلاحة أن هذا القرار جاء عقب اجتماع مشترك مع وزارة التجارة و ترقية الصادرات و المتعاملين المحولين الذين اوفوا بالتزاماتهم الخاصة بتخفيض أسعار المواد المذكورة, حسب البيان.و قد وصفت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية انخفاض أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك ب “الخبر السار” بالنسبة للمستهلكين و العائلات.
للتذكير فقد أعلن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي بخصوص تراجع أسعار العجائن في الآونة الأخيرة أرجع رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي السبب إلى اعتماد النظام القديم في الأسعار.وقال زبدي إن المطاحن كان يتم تزويدها بالقمح المدعم وكان هناك قرار يُفرّق بين الفرينة التي تذهب للاستهلاك العائلي والأخرى التي تذهب للاستهلاك من طرف الخبازين.وأضاف: “اعتماد هذا القرار الذي يفرق بين الاستهلاك المباشر وبين الصناعة التحويلية أدى لتراجع أسعار العجائن”.
وكشفت حماية المستهلك أنه وبعدما تم تجميد هذا القرار انتهى المخزون القديم لبعض المؤسسات مستفيدة من النظام الجديد حيث ظهرت أسعارها بشكل منخفض.كما أكد مصطفى زبدي أن هذا الانخفاض يخص العجائن فقط، مُنوها أن الإشكال يبقى في المنتوجات الأخرى ويجب معالجته خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب.ومع اقتراب شهر رمضان الفضيل، يعود الحديث عن أسعار المواد واسعة الاستهلاك في هذا الشهر، وخاصة اللحوم.وتتوقع جمعيات حماية المستهلك، أن تشهد أسعار اللحوم الحمراء انخفاضا خلال الشهر الفضيل.ويتراوح سعر الكيلو غرام الواحد من لحم الخروف ما بين 120 و 140 دينارا، عبر مختلف ولايات الوطن.وكشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أمس الخميس، أن أسعار هذه المادة ستنخفض إلى 800 دينار في رمضان.وقال زبدي في حسابه الرسمي على فيسبوك: “بلغنا من مصادر لا يمكن وصفها بالموثوقة، أن أسعار اللحوم ستنزل قبل شهر رمضان إلى 800 دج”.ومن جانب آخر أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، أن الخزينة العمومية لا يمكنها أن تبقى تدعم المنتوجات الأساسية بطريقة غير مباشرة، مقترحا ثلاث حلول رئيسية لتحسين القدرة الشرائية للمواطن.
م.حسان