
كشف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني، عن تسخير أزيد من 8 آلاف عون لضمان تموين السوق بالمنتوجات خلال شهر رمضان.وأشار أحمد مقراني في تصريحات للإذاعة الوطنية يوم أمس ، إلى أن عدد تدخلات الجهات المختصة بلغ 364 ألف تدخلا خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين.
عدد تدخلات الجهات المختصة بلغ 364 ألف تدخلا خلال شهري جانفي وفيفري
وحسب المتحدث فإنه تم عقد اجتماعات مع 47 مسيرا لأسواق الجملة للخضر والفواكه، ودعوتهم للعمل وضمان الدوام نهاية الأسبوع.بالإضافة إلى استحداث نظام متابعة رقمي بمناسبة شهر رمضان، يضمن إفادة مصالح الوزارة الوصية بتقارير يومية حول حصيلة التدخلات، المحجوزات وكافة المخالفات.
الجزائريون يستهلكون 30 ألف طن من التوابل سنويا و تتضاعف بـ 50 بالمائة في شهر رمضان
و في السياق نفسه كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار أن الجزائريين يستهلكون أزيد من 30 ألف طن من التوابل سنويا، في حين يتضاعف استهلاكها خلال شهر رمضان.
وأوضح بولنوار في بث مباشر له في موقع “فايسبوك”، أن التقديرات تشير إلى استهلاك الجزائريين لأزيد من 30 ألف طن توابل والأعشاب سنويا، بمعدل 600-700 غرام للفرد الواحد في السنة، وإن كان بعض المتعاملين يرفعون حجم الاستهلاك إلى 40 ألف طن.
وأكد ممثل التجار أن الاستهلاك في رمضان يتضاعف بأزيد من 50 بالمائة، ويأتي على رأس القائمة الأكثر طلبا: الفلفل الأكحل، الكمون،العكري، راس الحانوت، الرند، الزعيترة، الجلجان النعناع، في حين تعرف السوق الوطنية ما يتراوح بين 40-50 نوعا.
هذا وتعد غالبية التوابل المتوفرة في السوق الوطنية مستوردة، وإن كان هناك بعض الإنتاج الوطني على غرار المتوفر بمغنية وعين ولمان إلاّ أن الاستيراد يبقى المصدر الأساسي ويتركز على دولتي الهند ثم مصر، يضاف لها دول الجوار كالنيجر ومالي وموريتانيا.
من جهة ثانية اعتبر بولنوار أن الجزائر كان يمكن أن تكون بلدا منتجا وحتى مصدرا للتوابل خاصة في ظل تنوع مناخها، وهو ما يمكن أن يجعلها تلعب دورا عالميا في ظل ارتفاع أسعار التوابل، حيث تفوق أحيانا أسعار الذهب، مستشهدا بدولة الهند التي تحتكر استيراد 30 بالمائة من التوابل المتواجدة بالسوق العالمية.
جمال الدين أيوب