الحدثعاجل

وزارة التربية :إلغاء التدريس يوم السبت لنظام الدوامين و تقليص الحجم الساعي للحصة إلى 45 دقيقة

أدرجت وزارة التربية الوطنية تعديلات على المخططات الاستثنائية للتمدرس  للسنة الدراسية 2021-2022.وبحسب المخطط الجديد الذي وجهته وزارة التربية الوطنية للمفتشين ومديري التربية، فقد تم إلغاء التدريس يوم السبت لنظام الدوامين، واعتماد 10 ساعات تدريس لكل فوج سواء نظام الدوامين أو الدوام الواحد، وتقليص الحجم الساعي للحصة الدراسية إلى 45 دقيقة.

 

وزارة التربية تكشف عن  مخططات استثنائية جديدة للسنة الدراسية المقبلة

 

ويوضح المخطط الجديد أن تفويج المدارس التي تعمل بنظام الدوام الواحد، سيتم تقسيم كل فوج تربوي إلى فوجين فرعيين مع إمكانية عدم التفويج إذا كان عدد التلاميذ يساوي أو يقل عن 20  تلميذا .ويتم تقسيم الدراسة بالتناوب بين الفوجين الفرعيين كل يومين خلال الأسبوع ذي 5 أيام ، والتناوب أسبوعيا ، مع التأكيد على الاحتفاظ بالنصاب الساعي الأسبوعي القانوني لأستاذ المدرسة الابتدائية.

وبالنسبة للمدارس التي تعمل بنظام الدوامين، يتم  اعتماد التفويج ليتم يقسم كل فوج تربوي إلى فوجين فرعيين مع إمكانية عدم التفويج إذا كان عدد التلاميذ يساوي أو يقل عن 20 تلميذا ، وتكون  الدراسة بالتناوب بين الفوجين الفرعيين كل يومين خلال الأسبوع ذي 5 أيام والتناوب أسبوعيا ، و الاحتفاظ بالنصاب الساعي الأسبوعي القانوني لأستاذ المدرسة الابتدائية .

وأرفقت الارسالية جداول تفصيلية عن التوقيت والتوزيع الزمني الأسبوعي، بحيث يتم اعتماد حصة من 45 دقيقة ، ويكون التوقيت التالي : لدوام الواحد :الفترة الصباحية تمتد من : 08:00 الى 10:45 و الفترة المسائية من 13:00 إلى 14:30 يوم الخميس: الفوج 1 من08:00 إلى 10:00 و الفوج 2 من 11:00 إلى 13:00.

 

نقابة عمال التربية تحذر من إرهاق الأساتذة وتطالب بفتح مناصب عمل جديدة

 

هذا و جدد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، تمسك نقابتهم بضرورة فتح مناصب مالية جديدة في قطاع التربية إلى جانب رفع قيمة ساعات العمل الإضافية.

واعتبر عمورة، المخططات الاستثنائية الجديدة للسنة الدراسية المقبلة، بداية من تقليص الحجم الساعي إلى 45 دقيقة وتقليص عدد الحصص بالنسبة لبعض التخصصات، قرارات من شأنها الإضرار بمدرسة الجودة التي كثيرا ما راهنت التصريحات الرسمية على بلوغها.وأكد النقابي أن تجربة السنة الماضية بخصوص التفويج أثبتت مساوئه، بداية من إرهاق الأساتذة، حيث يضطر أساتذة المواد الرئيسية إلى تكرار نفس الدرس 8-9 مرات، خاصة أساتذة اللغة العربية والرياضيات في الطورين المتوسط والثانوي، وهو ما يجعل مردودية الأستاذ متفاوتة بين الأقسام.

ونفس الأمر بالنسبة لفئة الإداريين، حيث يعاني المديرون على وجه الخصوص من إثقال كاهلهم بالعمل من 07.30 إلى 17.30 مساء، وتقريبا نفس المعاناة مع مستشاري التربية، والإداريين الذين يتوجب عليهم الحضور قبل التلاميذ وتأخير مغادرتهم لما بعد خروج التلاميذ، ففي حين ينص القانون على 35 ساعة عمل أسبوعية لمستشاري التربية بينما البعض قارب 50 ساعة عمل أسبوعية.كما انتقد المتحدث نظام تعويض الساعات الإضافية المعتمد حاليا، حيث يتقاضى الأستاذ عن الحصة الإضافية 225 دينار، تسحب منها قيمة الضريبة، وهو ما يدفع الكثير من الأساتذة لرفض القيام بالساعات الإضافية، مطالبا برفع قيمتها إلى 800 دينار.

من جهة ثانية حذّر عمورة من انعكاسات اعتماد نظام التفويج للسنة الثانية على التوالي، ذلك أنه يقلص عدد ساعات التمدرس، المقدرة من 32-40 أسبوع عالميا، ليتقلص في الجزائر بناء على نظام التفويج إلى شهرين ونصف في السنة فقط.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى