أكد مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية محمد ضيف الله أن كل الترتيبات المادية والبشرية ضبطت لإنجاح امتحانات نهاية السنة حيث تم الأخذ بعين الإعتبار خصوصية كل منطقة.
وزارة التربية تؤكد ضبط كل الترتيبات المادية والبشرية لإنجاح امتحانات نهاية السنة
خلال استضافته أمس الأحد ،ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاذاعية الأولى كشف ضيف الله عن تاريخ سحب الاستدعاءات الخاصة بالامتحانات ابتداء من الاسبوع الأول من شهر ماي .وأوضح المتحدث ذاته أن عمليات التسجيل في الامتحانات لهذه السنة بدأت بشكل مبكر انطلاقا من الـ21 نوفمبر 2023 ثم تلتها المرحلة الثانية وهي مرحلة تأكيد التسجيلات التي تمت في الـ21 فيفري2024.
سحب الاستدعاءات الخاصة بالامتحانات ابتداء من الاسبوع الأول من شهر ماي
وأضاف قائلا “نحن الآن في المرحلة الثالثة حيث بدأ سحب الاستدعاءات لاختبارات التربية البدنية انطلاقا من الـ 16 أفريل الجاري وسيتم سحب الاستدعاءات الخاصة بالاختبارات الكتابية لمرحلة التعليم المتوسط والثانوي ابتداء من الاسبوع الاول من شهر ماي..” وأكد ضيف الله الانتقال من الرقمنة إلى مرحلة تجويد الرقمنة بعد أن تمت التسجيلات لأول مرة بصفر ورقة بالإضافة إلى دفع حقوق الامتحانات عن طريق الدفع الالكتروني.
تنظيم امتحانات تقييم المكتسبات في 12 ماي مع إدراج التربية البدنية
وبتطرقه إلى امتحانات تقييم المكتسبات لهذه السنة قال مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية محمد ضيف الله أن الامتحان حافظ على مضمونه وأهدافه أما التغيير الحاصل فقد كان في شكل الامتحان في ثلاث نقاط أساسية “أولا في مدة الامتحان التي كانت تمتد إلى 12 يوما انتقلت إلى 3 أيام والتي ستكون أيام12 ،13،14 ماي باختبارين في اليوم الواحد يمتد الاختبار الأول لساعة ونصف ويمتد الاختبار الثاني لـ45 دقيقة في اليومين الأولين أما اليوم الثالث ستكون اللغة الفرنسية والأمازيغية لمدة نصف ساعة لكل مادة والجديد هو إدراج التربية البدنية في هذا النظام.” وبخصوص الإختبارات الاستدراكية أكد ضيف الله أنها ستكون في الفترة الممتدة مابين الـ23 و الـ24 جوان القادم .
كما كشف مدير التعليم الإبتدائي بوزارة التربية الوطنية محمد ضيف الله. أن إعادة النظر في برامج الطور الأول إبتدائي جاءت في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية لتخفيف وزن المحفظة.وقال ضيف الله أن هنالك تعليمة قدمت في مجلس الوزراء من أجل تمكين الأطفال من عيش الطفولة والمدرسة جزء من محيطه. حيث سيتم إعادة النظر في مواقيت مرحلة التعليم الإبتدائي وهو ما سمح بتخفيض الحجم الساعي لكل المستويات من الطور الأول إلى الثاني إبتدائي.
وأضاف ذات المتحدث، أنه سيتم إعادة هيكلة المواد على مستوى الأطوار التعليمية في التعليم الإبتدائي وهي مستمرة وسيعلن عنها قريبا. ناهيك عن الهندسة البيداغوجية التي تعتمد على قدرات المتعلمين. أي ما هو مطلوب من الأطفال في الطور الأول. وهنالك 7 مواد حيث سيتم الإحتفاظ بالمواد المتعلقة بالتلقين والتعليم فقط. وتدعيم بقية المواد لتسمح للطفل العيش في أريحية.وأوضح في سياق ذي صلة، أنه سيتم النظر إلى الحجم الساعي للمواد ومراجعة طرق التعلم لتفادي الأخطاء التي تأتي من العالم المفتوح، ناهيك عن دراسة الصعوبات التي تعترض التلاميذ على مستوى التعلم من المعطيات التي يتم تحصيلها وسيتم مراجعة موضوعية ودقيقة للمناهج.
م.حسان
