الحدثعاجل

وزارة التربية توجه تعليمات لمديرياتها لإشهار قوائم أساتذة الانجليزية للتعلم الإبتدائي

ألزمت وزارة التربية الوطنية مديريات التربية الإعلان أمس السبت عن قوائم الأساتذة اللغة الانجليزية في كل المديريات، تحسبا لتسليم مقررات التعيين اليوم الأحد.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية عن الشروع في تكوين ما يفوق 5000 أستاذ متعاقد لتدريس مادة اللغة الانجليزية، لتلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في الموسم الدراسي 023/2022.وحسب وزارة التربية فانه سيتم استدعاء الناجحين وفق عدد المناصب المفتوحة في البلدية وفق عامل “الاستحقاق” في الفترة الممتدة ما بين 4 و6 سبتمبر، وخلال هذه الفترة يقدم لهم مقرر التعيين بصفة أستاذ ابتدائي متعاقد وكذا استدعاء رسمي من أجل التكوين التهيئي الذي يكون إجباريا تحضيرا لمزاولتهم هذه المهنة.

و شرع في التحضير لعملية تكوين الأساتذة منذ أيام ،حيث تم خلال ملتقى وطني استدعاء مجموعة من المفتشين في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي و مختصين في التربية وعلم النفس التربوي نظم بثانوية حسيبة بن بوعلي افتتحه وزير القطاع عبد الحكيم بلعابد، كما تم خلال هذا الملتقى التكويني عرض برنامج السنة الثالثة ابتدائي على هؤلاء المفشين، مضيفا انه حاليا تم تشكيل نواة جهوية لتكوين مكونين الذين سيشرفون على تكوين الأساتذة ،الأولى بالبليدة خاصة بولايات الوسط والثانية بقسنطينة (ولايات الشرق) والثالثة بوهران (ولايات الغرب).

 

“77 بالمائة  من أولياء التلاميذ المُعوزّين استلموا منحة التمدرس” 

 

كشف رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد أن نسبة 77 بالمائة من أولياء الأمور المعنيين بالمنحة المدرسية قد استلموها قبل الفاتح  سبتمبر.

وأكد أحمد خالد في تصريح إعلامي  أن عملية صب منحة التمدرس عرفت تنظيما جيدا خلال السنة الجارية، حيث أن 77 بالمائة من الأولياء المعنيين بالمنحة قد استفادوا منها قبل دخول شهر سبتمبر، مثنيا على طريقة التنظيم حفاظا على توفير دخول مدرسي هادئ للتلاميذ.

وأرجع أحمد خالد تأخر المنح بالنسبة لبعض الأولياء إلى إضراب بعض المقتصدين وتقاعس آخرين عن أداء مهامهم، خاصة أنه يتم تكليف مقتصد محدد بعدة ابتدائيات. كما حمّل المسؤولية لبعض أولياء التلاميذ الذين تأخروا في تقديمهم ملفاتهم.

من جهة ثانية ثمّن أحمد خالد مبادرة بعض المجالس البلدية للتكفل بالأدوات المدرسية لتلاميذ الابتدائيات، قائلا إنها خطوة تستحق التشجيع والتثمين، داعيا البلديات خاصة الغنية منها للحذو حذوهم، مؤكدا تفهمهم لواقع بعض البلديات الفقيرة والتي يصعب عليها حتى التكفل بملف الإطعام والنقل المدرسي.

للتذكير فقد أعلنت وزارة التربية الوطنية نهاية الأسبوع أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي (2023/2022) إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي, وذلك تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع.

و جاء في بيان للوزارة أنه إستنادا “إلى ما خلص إليه الاجتماع المنعقد بهذا الشأن الذي ترأسه السيد الوزير الأول بحضور وزير التربية الوطنية ووزير الصحة،اليوم، تعلن وزارة التربية الوطنية أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي” مع التأكيد بأن وزارة التربية الوطنية “تبقى في جاهزية تامة لاتخاذ التدابير التنظيمية والتربوية اللازمة والمناسبة عند الاقتضاء”.

جمال الدين أيوب  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى