الحدث

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي تؤكد عدم وجود أي تأجيل لمسابقات الدكتوراه

كشف المدير العام للتعليم والتكوين العاليين، البروفيسور بوعلام سعيداني، يوم الجمعة، أنه لا وجود لأي تعديل أو تأجيل لإجراءات مسابقات الدكتوراه لهذا العام.وفي تصريحات لإذعة سطيف، أكد سعيداني، مسابقات الدكتوراه ستجرى في آجالها المحددة من  20 فيفيري إلى 20 مارس المقبل.

مؤكدا في ذات السياق، أن استئناف الامتحانات والدراسة حضوريا جاء بعد لقاء تشاوري علمي حفاظا السنة الدراسية الجامعية بعد استبدال النشاطات البداغوجية حضوريا الى عن بعد.ليضيف أنه تم إخلاء بعض القامات الجامعية وتعليق جميع النشاطات الثقافية والعلمية وتعزيز حملة التلقيح .كما أكد سعيداني عن ترك  روح المبادرة لكل مؤسسة جامعية لاتخاذ القرار الملائم، مع ضرورة التوجه للتعليم عن بعد”. و في السياق ذاته قرر معظم مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية تعليق النشاط البيداغوجي الحضوري إلى بداية فبراير القادم بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الفترة الأخيرة مع الإبقاء على تلقي الدروس عن بعد توازيا مع الاستمرار في حملة التلقيح الخاصة بالقطاع، حسب ما أكده مسؤول بالوزارة الوصية.

 

تعليق النشاط البيداغوجي الحضوري إلى بداية فبراير القادم

 

ويأتي هذا القرار امتثالا لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الذي خصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد جراء انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19), الذي ترأسه رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون و الذي أكد على أن “قرار غلق الجامعات يعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية, مع مراعاة رزنامة الامتحانات وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة”.وأوضح مدير التكوين و التعليم العاليين بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي, سعيداني بوعلام في تصريح لوكالة الأباء الجزائرية , أن “قرار تعليق النشاط البيداغوجي الحضوري يندرج ضمن جملة الإجراءات المتخذة لمسايرة الوضعية الصحية”، مضيفا بأن هذا التعليق “شمل أيضا تنظيم امتحانات السداسي الاول حيث سيتم لاحقا الإعلان عن تواريخها وذلك حسب خصوصية كل مؤسسة جامعية”.وبخصوص مواصلة تلقي الدروس عن بعد, أبرز السيد سعيداني أن “هذه العملية التي كانت تخص الوحدات الاستكشافية سيتم تعميمها على الوحدات الأساسية في بعض التخصصات”, مشيرا إلى تسجيل بعض الصعوبات في تطبيق هذا النمط من التعليم.وعن هذه الصعوبات, أقر ذات المتحدث بأن “مسألة ضعف تدفق الإنترنت يعد من أبرز هذه العوائق وكذا عدم توفر الإمكانيات المادية لبعض الطلبة الجامعيين لتجسيد هذا النمط من التعليم, فضلا عن تسجيل تباين في مستوى تكيف بعض الأساتذة الجامعيين مع هذه التجربة المستحدثة في التعليم العالي بالجزائر”.وإزاء هذا الوضع, أوضح السيد سعيداني أن خلايا المتابعة المتواجدة على مستوى كل مؤسسة جامعية تسهر على “التقييم المستمر للوضعية الوبائية و إعداد تقارير دورية”, مبرزا أن هذه الأخيرة هي “الجهة المسؤولة عن اتخاد قرار العودة من عدمه إلى مقاعد الدارسة وذلك حسب خصوصية كل مؤسسة”.من جانب آخر, قال نفس المسؤول أن المصالح و الهياكل الإدارية على مستوى المؤسسات و المراكز الجامعية تواصل نشاطها بصفة عادية لضمان السير الحسن لمجريات السنة الجامعية, مشيرا إلى “إمكانية تقليص الحجم الساعي للدروس المخصصة للسنة الجارية أو في مدة العطلة المقبلة”.

بالموازاة, تستمر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي –كما أضاف السيد سعيداني- في حملة التلقيح التي باشرت فيها منذ عدة أشهر, مبديا “استياءه إزاء الاقبال الضعيف” على عملية التلقيح التي وصفها ب ” العامل الاساسي” في التصدي لهذه الجائحة. و دعا في هذا المجال الأسرة الجامعية إلى أخد اللقاح ضمان سلامة الجميع ومواصلة السنة الجامعية.وخلص السيد سعيداني إلى التأكيد على بذل كل المجهود لإنجاح السنة الجامعية, واصفا ذلك ب”التحدي” الذي رفعته الوزارة الوصية التي تسعى من أجل “كسبه ضمانا لمستقبل الطلبة”.

محمد.ل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى