الوطني

وزارة الشؤون الدينية تستنكر مقتل إمام في تيزي وزو وتتضامن مع عائلته

إستنكرت بشدة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف جريمة قتل التي راح ضحيتها حمودي بلال إمام  في تيزي وزو. الجريمة وقعت بمسجد طارق بن زياد بلدية ميكرة دائرة ذراع الميزان ولاية تيزي وزو. أين أقدم مختل عقليا وقام بذبح الإمام أثناء الركوع خلال صلاة العصر

وإعتبرت الوزارة في بيانها هذا الفعل بالشنيع كما انها تعمل على المتابعة قضائية. وكذا الوقوف على أطوار القضية مرحلة بمرحلة.ومن جهة أخرى تؤكد الوزارة وقوفها وتضامنها الكامل مع عائلة شهيد المحراب في محنتهم التي راح ضحيتها متطوع لرسالة المسجدكما ذكرت الوزارة أن أسرة المساجد تتألم رغم مجهودات الوزارة في حماية الإمام من كل الإعتدءات وأشكال العنف التي يتعرض لها.

هذا و كان المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف قد كشف ، الجمعة، أنه سيتم إيداع رسالة مستعجلة على مستوى رئاسة الجمهورية، بعد تسجيل حادثة ذبح الإمام المتطوع بلال حمودي على مستوى ولاية تيزي وزو.

ودعت النقابة في بيان لها الجمعة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى التدخل العاجل من أجل حماية الأئمة من الاعتداءات والتهديدات، مطالبة باستنكار هذا الجرم الدخيل على المجتمع الجزائري.واعتبر المجلس أن القانون السابق الصادر في 9 أفريل 2020 لا يفي بحماية الإمام، داعين لإصدار جملة من القوانين والنصوص التنظيمية التي يكون فيها مسلك وقاية الإمام واضحا، مطالبة البرلمان بضرورة تبني مطالب الأئمة خاصة ما تعلق بحمايتهم، داعية إلى حماية الإمام من الجهات الأمنية والقضائية عن طريق فتح خط أخضر بين الأئمة والسلطات.

وحملت النقابة، السلطات مسؤولية المختلين الذين يجوبون الشوارع ومنعهم من دخول المساجد، نظرا لاحتمالية تسببهم في الاعتداءات على الأئمة سواء طواعية أو بتحريض، داعية لتنظيم يوم تضامني مع الإمام يحدد تاريخه ومكانه لاحقا.

للتذكير فقد قتل الإمام المتطوع بمسجد بلدية مكيرة، بدائرة ذراع الميزان (جنوب-غرب تيزي وزو) مساء يوم الخميس، على يد مختل عقليا، حسب بيان للمديرية المحلية للشؤون الدينية والأوقاف.

ووفقا لذات البيان فقد “تعرض الإمام المتطوع بمسجد طارق بن زياد ببلدية مكيرة المرحوم بلال حمودي، لعملية قتل، أثناء إمامته للمصلين صلاة العصر” مشيرا إلى أن ” الجريمة ارتكبها المدعو م. ع. مختل عقليا، حسب شهادات مواطني البلدية و رواد المسجد”.وأضافت نفس المديرية، أن ذات المختل عقليا ” قد تم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية بواد عيسي عدة مرات”.وقد تم توقيف المعتدي من طرف مصالح الدرك الوطني التي باشرت عملية التحقيق حول ظروف وملابسات هذه القضية، وفقا لنفس المصدر.

وذكرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، التي قدمت تعازيها لعائلته أن “الفقيد متخرج من كلية العلوم الإسلامية بالخروبة بالجزائر العاصمة و كان قد تحصل على رخصة تطوع من مصالحها، وكان يتميز بالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة مع الجميع”.

جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى