جددت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, في بيان لها يوم أول أمس الثلاثاء, دعوتها إلى جميع الأشخاص الراغبين في التلقيح ضد “كوفيد-19″ للتوجه نحو الهياكل الصحية أو الأماكن المخصصة لذلك.
وذكرت الوزارة أنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19, تم تخصيص فضاءات جوارية لتسهيل عملية تلقيح المواطنين, داعية إياهم إلى إحضار وثيقة الهوية بغية “متابعة أفضل لعملية التلقيح”.وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الحملة هو “توفير لقاح ذي جودة عالية والحصول عليه بصفة عادلة لفائدة كافة المواطنين”.وشددت على ضرورة “الحفاظ على الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين والتباعد الجسدي وارتداء القناع”.
يذكر أن وزارة الصحة خصصت إمكانيات كبيرة لإنجاح العملية الجوارية للتلقيح التي عرفت منذ 7 يونيو الجاري توسيع عملية الفضاءات الجوارية عبر كافة ولايات الوطن بهدف تدعيم الوحدات الصحية القاعدية التي شرعت في عملية التلقيح منذ 29 يناير المنصرم.وقد بلغ عدد الجرعات التي اقتنتها الجزائر لحد الآن قرابة المليونين 2 و500 ألف جرعة في إطار المساعي الرامية إلى محاربة انتشار كوفيد-19.
هذا و التقى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد الرحمان بن بوزيد, يوم أول أمس, وفدا عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة أمينه العام, سليم لباطشة, للنظر في “تمديد عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة كافة العمال على المستوى الوطني”, حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء يأتي في إطار “توسيع الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19”, مشيرا إلى أنه تم تخصيص هذه الجلسة للنظر في “تمديد عملية التلقيح لفائدة كافة العمال على المستوى الوطني, وذلك بإشراك جميع الفاعلين في الاتحاد العام للعمال الجزائريين في برمجة و تأطير هذه العملية في أقرب الآجال بالتنسيق مع الهياكل الصحية”.
وخلال هذه الجلسة, استعرض وزير الصحة –يضيف نفس المصدر– “الوضعية الوبائية والإستراتيجية التي تم وضعها للتحكم فيها”, مؤكدا بالمناسبة أن التلقيح يبقى “الوسيلة الوحيدة والناجعة لمكافحة وباء كوفيد-19”.من جهتهم, رحب أعضاء وفد الاتحاد العام للعمال الجزائريين بهذه المبادرة –حسب بيان وزارة الصحة– مؤكدين “دعمهم والتزامهم التام بإنجاح هذه العملية”.
جمال الدين أيوب
