أعلنت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية عن فتح المنصة الرقمية لديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية أمام الراغبين في الترشح إلى غاية 4 جوان 2023.وحسب بيان لوزارة الفلاحة دعت من خلاله المستثمرين المهتمين بالإستثمار الفلاحي الإستراتيجي بالولايات الجنوبية عن طريق استصلاح الأراضي للتسجيل في المنصة الرقمية.
ستمتد إلى الرابع جوان المقبل وللمساهمة في تطوير الشعب الإستراتيجية
وأفادت الوزارة بأن المنصة الرقمية مفتوحة وهي قيد التشغيل إلى غاية تاريخ 4 جوان 2023 لمدة تقدر بـ 21 يوما، داعية إلى المشاركة الفعالة من خلال الترشح للمساهمة في تطوير الشعب الإستراتيجية. التي تعوّل عليها الدولة في الحفاظ على أمننا الغذائي.
تخصيص 227 ألف هكتار لتطوير الزراعة الإستراتيجية في المناطق الصحراوية
هذا و كشف المدير العام لضبط العقار الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وحيد تيفاني، هذا الاثنين، عن تخصيص 227 ألف هكتار لتطوير الزراعة الإستراتيجية في المناطق الصحراوية.
في تصريحات خاصة للقناة الأولى أبرز تيفاني أن “المحافظة العقارية الثالثة تشمل 8 ولايات جديدة وهي أدرار، ورقلة، تيميمون، المنيعة، جنات، اليزي، تقرت والاغواط”.
إحصاء 174 مزرعة نموذجية موزعة تابعة لعدة مجمعات صناعية عبر الوطن
وأشار تيفاني، انه “في إطار تطوير الزراعة الاستراتيجية تم إطلاق أمس المنصة الإلكترونية التي تمكن جميع المهتمين بمجال الاستثمار في مجال الفلاحة تقديم طلباتهم”.وتابع ضيف الأولى أن “هذه المنصة الإلكترونية تدخل في إطار عملية رقمنة القطاع ولتبسيط الإجراءات وعملية التسجيل، وهو ما سيساهم في دراسة الملفات وضبط القوائم بكل شفافية”.كما كشف المدير العام لضبط العقار الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، انه “تم إطلاق محفظتين عقاريتين الأولى بحجم 134 ألف هكتار، والثانية بحجم 97 ألف هكتار”، مؤكدا انه “تم تسليم منح العقارات لعدة مستثمرين، بالنسبة للمحفظة العقارية الأولى شملت 140 مستفيد وفي والثانية 77 مستفيد”.
وبخصوص المزارع النمودجية، أوضح تيفاني أنه “تم إحصاء 174 مزرعة نموذجية موزعة عبر التراب الوطني، تابعة لعدة مجمعات صناعية تحت الوصاية”.مشيرا أن “هذه المجمعات الصناعية تملك مزارع نموذجية، منها من هي موجهة للإنتاج النباتي وللأعلاف وأخرى للإنتاج الحيواني”.كما أضاف ان “هذه المزارع النموذجية وظيفتها مواكبة حاجيات السوق والعمل على استقرار وفرة المواد لإحداث التوازن”.
م.حسان
