
وزارة شؤون الأرض تدعو إلى رفع الحصار عن المناضلين الصحراويين في المدن المحتلة
دعت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية، إلى رفع الحصار عن عائلة إبراهيم خيا وباقي المناضلين الصحراويين بالمدن المحتلة، بشكل عاجل، وفتح هذه المدن أمام البعثات الدولية للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون الصحراويون جراء الحصار المفروض من طرف الاحتلال المغربي.
ودعت الوزارة في بيان لها – بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية والدولية من أجل حماية المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وعائلتها، وفك الحصار عن المدن المحتلة -، الهيئات والمنظمات الدولية، إلى تحمل مسؤوليتها إزاء الوضع غير القانوني الذي تعيشه عائلة ابراهيم خيا، وباقي المناضلين بالمدن المحتلة، حسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص).
وحث ذات البيان، الهيئات الحقوقية والإعلامية، على “ضرورة المشاركة الفعالة كل من موقعه وحسب اختصاصه، وطالب بإيفاد بعثة طبية دولية بشكل مستعجل للوقوف على الوضعية الصحية التي تمر بها الناشطة الحقوقية سلطانة خيا”.وأبرز البيان، أن كل هذا يأتي “بالموازاة مع الحصار المفروض على عائلة إبراهيم خيا بمدينة بوجدور المحتلة، وفي ظل ما تعرضت له المناضلة سلطانة خيا من شتى صنوف التعذيب، وسوء المعاملة وقطع لكل أسباب الحياة الكريمة، والتي وصلت حد محاولاتالاغتصاب المتكررة ومداهمات منزل العائلة وتدنيسه بشتى أنواع القاذورات والسموم، وانسجاما مع ما تحتمه الظرفية من ضرورة لتكاثف الجهود في سبيل كسر الحصار المفروض على العائلة، وما يكفله القانون الدولي الإنساني، وما يترتب عنه من ضرورة تحمل الفاعلين الدوليين من جهات حقوقية وسياسية لمسؤوليتها إزاء الوضع”.
ويأتي ذلك، وفقا لذات البيان، “في ظل الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة لا سيما مع عودة حالة الحرب بعد الانتهاك المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار، وتأزم الوضع الداخلي الذي عيشه المواطنون الصحراويون بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، وانسجاما مع الحملة الوطنية والدولية من أجل حماية المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وعائلتها، وفك الحصار عن المدن المحتلة”.