الفريق أول السعيد شنقريحة يؤدي واجبه الانتخابي
أدى الفريق أول ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ،السعيد شنقريحة، هذا السبت واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد باي بواد قريش،الجزائر العاصمة. وأدى رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، واجبه الإنتخابي يوم السبت، بمدرسة حديقة الحرية بالجزائر الوسطى.وأكد رئيس مجلس الأمة على هامش تأديته واجبه الانتخابي في رئاسيات 2024، أن الجزائر تعيش يوما تاريخيا. مشدّدا على أن هذه الإنتخابات الرئاسية تعطي مفهوما حقيقيا للجزائر الجديدة من الجانب السياسي الديمقراطي والثقافي.
رئيس مجلس الأمة يُدلي بصوته ويؤكد “حافظوا على الجزائر”
كما أوضح صالح قوجيل، “نحن على موعد مع ما جاء في بيان أول نوفمبر من الشعب والى الشعب”. كما ختم أن وصية الشهداء هي الحفظ على الجزائر.كما أدى الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي واجبه الإنتخابي. ومن جهته أدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم السبت، واجبه الإنتخابي، بمدرسة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم أطفيش ببني يزقن في غرداية.وقال بوغالي، في كلمة له بعد إدلائه بصوته الإنتخابي: “اليوم تصل الجزائر إلى محطة من محطاتها الخالدة.. وتعطى الكلمة للشعب لإختيار من يترأس البلاد لـ 5 سنوات، في كنف الديمقراطية والشفافية، وفي إطار منافسة بالبرامج”.
بوغالي :” كلمة الفصل ستكون للشعب، والإنتصار سيكون للجزائر”
وأكد بوغالي، أن الكلمة الفصل ستكون للشعب، والإنتصار سيكون للجزائر. مشيرا إلى أن هذه المحطة تأتي بعد إكتمال بناء المؤسسات الدستورية وتحيين القوانين.وواصل بوغالي بالقول: “اليوم أديت دوري ككل الجزائريين الذين يشعرون بالفخر للإنتماء لهذا البلد، والذين يضعون مصلحة البلاد فوق كل إعتبار”.
وأكد بوغالي، أن كل الظروف مهيأة لإنحاح هذا الإستحقاق، ولإعطاء درس للخارج بأن الجزائريين في هذه المناسبات موحدين وكلمة الفصل تعود للشعب الجزائري.وأضاف بوغالي، أن الحملة الإنتخابية قادها 3 مترشحين وكانت حملة نظيفة وساد فيها الإحترام المتبادل بين المترشحين الذين جالوا في ربوع الوطن لإقتناع الناخبين وتقديم أحسن العروض. مؤكدا إفتخاره بهذه الحملة التي كانت في مستوى التحديات.كما نوه رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالمشاركة والإنخراط في هذه العملية، من كل جهات وربوع الوطن، وهو ما يعزز الوحدة الوطنية.وفي الأخير، لفت بوغالي، إلى أن المنتظر من هذه العهدة هو تعزيز المكاسب ومواصلة المسيرة لجزائر قوية ومزدهرة. وبناء الجزائر الجديدة. مؤكدا أن هذا لا يتأتى بالشعارات وبالخطابات الجوفاء.كما أدلى الفريق أول شنقريحة،يوم السبت، بصوته الإنتخابي بمتوسطة أحمد باي ببلدية واد قريش.
العرباوي: “الانتخابات الرئاسية تجري في سياق إقليمي ودولي متوتر”
ومن جهته أدى الوزير الأول، نذير العرباوي، يوم السبت، واجبه الانتخابي، المتعلق برئاسيات 2024 المسبقة.وقال الوزير الأول عقب الادلاء بصوته، إنّ الواجب يقتضي منه توجيه الشكر ومشاعر العرفان إلى كل أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومسؤوليها كذلك على المجهودات المبذولة وعلى الاجراءات الميسرة لتمكين كل مواطن من آداء واجبه الانتخابي.وأضاف “أنا سعيد اليوم بممارسة حقي الدستوري كمواطن لانتخاب رئيس الجمهورية للفترة القادمة”.ودعا الوزير الأول كافة المواطنين في الداخل والخارج للاقبال على صناديق الاقتراع والمساهمة الواسعة والقوية في هذا الاستحقاق الانتخابي. لما يمثله من أهمية في تعزيز المسار الديمقراطي.كما أن هذه الانتخابات – يضيف الوزير الأول- تجري في ظل سياق إقليمي ودولي بالغ التوتر والاضطرابات وقد يكون مرشحا إلى التطور بمخاطره وتداعياته.وتابع الوزير الأّول “إني على ثقة أن الشعب الجزائري سيختار المرشح الأكثر استحقاقا في جزائر راقية ومزدهرة ومنتصرة”.
ومن جانبه قال رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، يوم السبت إنّ الاستحقاقات الرئاسية حدث مهم وكبير، إذ سيكون الجزائريون اليوم أمام مصيرهم في اختيار رئيس الجمهورية للسنوات الخمس المقبلة.وأكد بلحاج في تصريح للصحافيين عقب أدائه لواجبه الانتخابي في إطار الرئاسيات، بمدرسة الإخوة عباد بحيدرة (الجزائر العاصمة)، على أنه يؤدي واجبه الانتخابي بصفته “مواطنًا جزائريًا”.كما وجه رئيس المحكمة الدستورية دعوة للمواطنين حثهم فيها على “المشاركة بقوة في هذه العرس الانتخابي”، مثلما وصف الحدث، مشددًا على على أهمية “تأدية واجبهم وحقهم الدستوري واختيار رئيس الجمهورية بكل حرية وديمقراطية وشفافية”.كما أدى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يوم السبت، واجبه الإنتخابي.وأدلى وزير الخارجية أحمد عطاف بصوته الإنتخابي، في مركز أحمد عروة باسطاوالي في العاصمة.
ومن جهته أدى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد صبيحة يوم السبت، واجبه الإنتخابيوأدلى الوزير بصوته الإنتخابي بإبتدائية الغزالي في المرادية بالعاصمة. تحسبا لاختيار رئيس الجمهورية.
محمد/ل