الحدثعاجل

وزير الإتصال يؤكد أن  التاريخ سيشهد بأن ما حدث في الجزائر لم يحدث في بلد آخر

 

قال وزير الإتصال محمد بوسليماني، أن التاريخ يشهد بأنه ما حدث في الجزائر. لم يحدث في اي بلد آخر. و اليوم بفضل الشهداء نحيي ذكرى مجازر 8 ماي 1945 وبوم الذاكرة.

سلمت الإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، “هبة رمزية” تمثلت في تسجيلات “أصلية ونادرة وذات قيمة تاريخية” إلى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وهذا بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر الثامن مايو 1945.وأضاف وزير الإتصال خلال إحياء ذكرى 8 ماي 1945 اليوم الوطني للذاكرة رفقة وزير المجاهدين بالعاصمة، أنه استشهد أكثر من 45 ألف جزائري. كما أن التاريخ يشهد بما حدث في الجزائر لم يحدث في أي بلد آخر. واليوم بفضل الشهداء نحيي ذكرى يوم الذاكرة. مشيرا إلى أن المعركة لا تزال متواصلة و هي معركة تشييد بفضل الجهود.

 

الإذاعة الجزائرية تسلم تسجيلات أصلية ونادرة حول الثورة التحريرية إلى وزارة المجاهدين

 

وكشف وزير الإتصال في ذات السياق، أنه لدينا شبيبة تملك مؤهلات و نحن نثق فيها ان تنفجر لبناء جزائر جديدة لتظافر الجهود من الجميع. مشيرا إلى أن الشعب خاض بالأمس الثورة و اليوم لدينا معركة إستقلال التام و الكامل بفضل الاقتصاد الذي قال رئيس الجمهورية أن سنة 2022 ستكون سنة اقتصادية.

وأضاف وزير الإتصال، أن البعض يتلذذ باستذكار النقائص. والجزائر تأثرت بجائحة كورونا مثلها مثل باقي بلدان العالم. غير أنه سننطلق اليوم في العمل و نسير إلى الأمام رغم تذمر البعض من انجازاتنا. كما أن إرادة شبابنا ستنتصر و الجزائري معروف برفع التحدي. داعيا إلى اغتنام الفرصة لترسيخ تاريخ البلاد في شبابنا و تضحيات شهدائنا الابرار. كما علينا أن نبذل أكثر المجهودات لكي تكون الذاكرة العظيمة و المجيدة علينا أن نكون كالسابق.

 

وزير المجاهدين: جمعنا 29 ألف ساعة بما يعادل 36 ألف شهادة حية”

 

كما كشف وزير المجاهدين العيد لبيقة، أن الوزارة تتوفر على 29 ألف ساعة من التسجيلات والشهادات الحية للمجاهدين. وهو ما يعادل 36 ألف شهادة حية تضاف إلى رصيد الوزارة والأرشيف الوطني.

وقال وزير المجاهدين خلال الإحتفال بذكرى 8 ماي 1945 رفقة وزير الإتصال بالعاصمة، أنه ما يلزمنا هو مواصلة مبدأ تسجيل الشهادات الحية من المجاهدين، وارامل الشهداء نظرا لتقدمهم في السن والأمراض التي لحقتهم جراء الثورة. بالإضافة كذلك إلى العمل على الإستغلال لهذه الشهادات الحية.

وأضاف الوزير، أن الوزارة سطرت برنامجا وستقيم يومي 21 و22 جوان يومين دراسيين. من أجل القيام  بدراسات رفقة أساتذة التاريخ والإعلام والمهتمين بتسجيل الشهادات الحية لدراسة كيفية استغلال وتصنيف الرصيد من الشهادات الحية. لتمكين الطلبة، والاساتذة الباحثين من خلال انجازات لاستغلالها حتى نكون اوفياء لتسجيلها.

وكشف الوزير في ذات السياق، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا يزال يوجه توجيهات بضرورة الإهتمام بتاريخ الوطن. والوزارة تجتهد وتعمل على النجاح في ذلك. حيث تم الموافقة على البرامج المسطرة والمبنية على الإستراتيجية المقترحة عليها في إطار الإحتفال بستينية الثورة المجيدة التي تمتد من 5 جويلية 2022 إلى 5 جويلية 2023.كما أشار الوزير، إلى أنه حان الوقت لنقل ذاكرة الجزائريين الى الشباب والناشئة من خلال تجسيد برامج تهدف الى الوفاء بذاكرة الشهداء وصناعة مدرسة تاريخية. كما اضاف أن الاذاعة الوطنية ساهمت مساهمة فعالة بالأمس و اليوم. حيث تحصلت الوزارة من طرف الاذاعة على شهادات حية تقدر بـ 928 ساعة وليست 600 هو عبارة عن مجهودات جبارة.

هذا وقد قام المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، بتسليم هذه التسجيلات الى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، خلال احتفالية رمزية أقيمت بالنادي الثقافي عيسى مسعودي، بحضور وزير الاتصال، محمد بوسليماني، وكذا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، إلى جانب مسؤولي مؤسسات إعلامية عمومية.وبالمناسبة، أوضح المدير العام للإذاعة الجزائرية أن تسليم هذه الهبة الرمزية هو “تجسيد لأهم بند من بنود الاتفاقية الإطار المبرمة مؤخرا بين وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والإذاعة الجزائرية”، كما تندرج ضمن “المسار السيادي الذي أطلقه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”، مشيرا الى أن هذه التسجيلات “ستمكن الباحثين والدارسين والمؤرخين من الاطلاع على مادة ذات قيمة علمية وتاريخية بذلت الإذاعة جهدا كبيرا لجمعها وفهرستها وأرشفتها”.وأضاف أن الإذاعة الجزائرية قامت بوضع “ما لا يقل عن 687 قرص مضغوط يحتوي على 928 ساعة و43 دقيقة و19 ثانية من الشهادات والمحطات الوقفات التاريخية عن الثورة المظفرة المنقولة من كل مناطق الجزائر”.من جانب آخر، ذكر السيد بغالي بمسابقة الأغنية الوطنية للشباب التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية تحت شعار “شباب الجزائر يغني الجزائر” وتؤطرها الإذاعة الجزائرية، بالتنسيق مع شركائها من قطاع الشباب والرياضة والثقافة و المجاهدين والمحافظة السامية للأمازيغية والوكالة الوطنية للنشر والإشهار، معلنا عن تمديد آجال المشاركة إلى تاريخ 31 مايو الجاري.

م.حسان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى