أكد وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، يوم أول أمس ، على جاهزية المطابع، لاسيما ما تعلق بتوفير الكمية الكافية من الورق الموجه للعملية الانتخابية، وهذا تحسبا لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية قادته إلى مؤسسات الطباعة التابعة لقطاعه على مستوى ولاية الجزائر، أكد الوزير أنه “تم توفير الورق الموجه للعملية الانتخابية”، مشددا حرصه على أن تكون المطابع “جاهزة من الناحية التقنية ومن ناحية توفير الورق لهذا الحدث الهام”.
ولدى توقفه بمخزن الورق التابع للجزائرية للورق بكل من المنطقة الصناعية للرويبة والرغاية، اطلع الوزير على المخزون الاستراتيجي للورق بهاتين المؤسستين، مشيرا الى أن دمج المطابع في مؤسسة واحدة تحمل تسمية “الشركة الجزائرية للطباعة” سوف يشكل “إضافة هامة للنهوض بقطاع الاتصال وبمجال الطباعة في الجزائر”.
وخلال هذه الزيارة، تفقد السيد لعقاب شركة الطباعة بالجزائر، حيث أشار الى أنها تعد “أكبر مطبعة على المستوى الوطني، حيث تقوم بطبع حوالي 80 عنوانا اعلاميا”، في حين أن مؤسسة “سيمبرال” –مثلما قال– “تقوم بطبع 20 عنوانا والمؤسسة الجزائرية للصحافة تطبع 9 عناوين، تضاف إليها مطبعتا وهران وقسنطينة وكذا الفروع التابعة لمؤسسة الطباعة بالوسط والمتواجدة ببشار ووهران بمعدل سحب يفوق 400 ألف نسخة يوميا”.واعتبر أن هذا الرقم “دليل على أن الصحف الورقية مازالت تحظى بالاهتمام والمتابعة”، مبرزا أن شركة الطباعة بالجزائر “تتميز بتنوع نشاطها من خلال طباعة أيضا الكتاب المدرسي والتغليف بأنواعه”.وبمؤسسة الطباعة “سيمبرال”، اطلع وزير الاتصال على الظروف التي تم فيها اقتناء آلة طباعة سنة 2015، مشيرا إلى انه سيتم النظر في شأنها، والعمل على وضعها حيز الخدمة فور تركيبها، لاسيما وأنه لا يوجد –مثلما قال– “أي مشكل للتموين بالورق على مستوى هذه المؤسسة”.
جمال الدين أيوب
