شدّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، في أول لقاء له المنظمات النقابية المعتمدة لدى قطاع التربية على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسمح بإجراء الاختبارات في ظروف حسنة.وذكّر الوزير ذاته، في كلمة له خلال هذا اللقاء، يوم السبت، بأهمية صب نقاط الاختبارات في آجالها ومنح الفرصة للتلاميذ بأن يتلقوا التصحيح داخل الأقسام.وأبرز سعداوي، أنّ هذا الإجراء يسمح للتلميذ بالتعرف على أخطائه، موضحا أنّ هذه وسيلة بيداغوجية معروفة لدى الأساتذة.
من جهة أخرى، شدّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة تفعيل الحوار الوطني كآلية أساسية لحشد الجهود وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة.
وزير التربية:”نرحب بالعمل التشاركي ونحن بحاجة لمن يُتابع أدائنا”
وأشار الوزير ذاته، خلال لقائه مع النقابات إلى حرص الحكومة على تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث “يعدّ الحوار الحل الأنجع لإدارة القطاع وتحقيق أهدافه”.في هذا السياق، وأوضح سعداوي، أن وظيفة قطاع التربية الوطنية تتمثل في تنشئة الجيل الذي سيساهم في مختلف القطاعات الحيوية للدولة.
ودعا المسؤول ذاته، إلى ضرورة التفاعل مع جميع الفاعلين والشركاء في مختلف المجالات لضمان نجاح عملية الإصلاح في البلاد، كما دعا شركاء القطاع إلى وضع أسس متينة للعمل المشترك من أجل تحقيق التطور المنشود في هذا المجال الحيوي.وأبرز المتحدّث ذاته، أهمية عقد الجلسات المنتظمة مع الشريك الاجتماعي، مؤكداً أن هذه اللقاءات تعد ضرورية لتطوير العمل المشترك، كما دعا إلى وضع برنامج دوري للتواصل مع النقابات لضمان التنسيق المستمر في القضايا المتعلقة بالقطاع.
وزارة التربية تؤكد على إجراء اختبارات الفصل الأول في وقت واحد
و في السياق نفسه تنطلق اليوم اختبارات الفصل الأول للموسم الدراسي2024/2025 في الطورين المتوسط والثانوي. على أن تنطلق يوم الثلاثاء في الطور الابتدائي حسب الرزنامة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية سابقا.
وأسدت الوزارة تعليمة إلى مديريات التربية الموزعين عبر التراب، الوطني أمرتهم من خلالها، بضرورة إجراء الاختبارات في وقت واحد حسب ما هو مبين في الرزنامة.
و في نفس المراسلة، أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها بالالتزام بالتواريخ المحددة للاختبارات الفصلية للأطوار التعليمية الثلاثة. وهذا كي يتم تعويد التلاميذ على اجتياز الاختبارات في أيام موحدة. من أجل تدريبهم على طريقة اجتياز الامتحانات الرسمية.
وطالبت وزارة التربية الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، بضرورة إخطار الوزارة، بكل التجاوزات التي يقوم بها مديرو المؤسسات التربية أو المفتشين أو حتى الأساتذة. وهذا بصفتهم الأقرب إلى التلاميذ وأوليائهم ويعلمون تفاصيل معاملة الجماعة التربوية مع أبنائهم.
م.حسان