كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الاختبارات المهنية للترقية ستجرى خلال هذه الصائفة. كما ستشمل أكثر من 52 ألف منصب”.في حين، أشاد وزير التربية، بالمجهودات التي بذلتها الأسرة التربوية خلال السنتين الماضيتين بسبب انتشار جائحة كورونا.
ومن المنتظر أن تطلق وزارة التربية، مسابقة للترقية تضم 52 ألفا و 776 منصب مالي، حيث سيتم تنظيم امتحانات مهنية أو ترقية اختيارية عن طرق التسجيل في قوائم التأهيل.
وتأتي هذه المسابقة في إطار تنفيذ برامج وزارة التربية الوطنية المتعلقة بترقية الموظفين بعنوان سنة 2022، وكذا ترقية الموظفين المنتمين للرتب الآيلة للزوال، وتسوية بعض الوضعيات العالقة للموظفين في مجال تسيير مساراتهم المهنية. وتضم المسابقة 22 رتبة، تتمثل في “أستاذ رئيسي” بـ 36 ألف منصب، “مستشار التربية” بزلفين و459 منصب. “نائب مقتصد” بألف و 333 منصب، “مدير ابتدائية” بـ 956 منصب، “مساعد مدير” بـ 894 منصب، “مستشار رئيس للتربية” بـ 375 منصب.
كما تشمل الرتب “نائب مدير متوسطة” بـ 209 منصب، “نائب مقتصد مسير” بـ 153 منصب. و”مدير ثانوية” بـ 127 منصب، إضافة إلى “مقتصد” بـ 112 منصب و”مقتصد رئيسي” بـ 69 منصبا. وكذا “مستشار رئيسي للتوجيه” بـ 61 منصبا.وبالنسبة لمنصب “مشرف رئيسي”، فقد وصلت عدد المناصب إلى ألف و137 منصب. “ناظر ثانوية” إلى 261 منصب، “ملحق رئيسي للمخبر” 346 منصب. كما تم تخصيص 303 منصب لـ “ملحق بالمخبر” و 52 لمنصب “معاون تقني في المخبر”.و في سياق آخر أكد وزير التربية أنه سيتم “تطبيق القوانين بصرامة” تجاه كل من يقوم ببث مواضيع خاطئة ومفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و التشويش على المترشحين خلال امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
بلعابد يتوعد بإجراءات صارمة ضد التشويش على المترشحين في الامتحانات الوطنية
و أوضح الوزير, أن “الوزارة حريصة على تطبيق القوانين بصرامة ازاء كل من يريد بث مواضيع خاطئة ومفبركة”, عبر وسائل التواصل الاجتماعي, معتبرا أن هذا “السلوك السيئ” من شأنه “التشويش على المترشحين وارهاقهم نفسيا وجسديا”, وأشار إلى أن هذه الظاهرة “تراجعت” بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة.و بالمناسبة دعا السيد بلعابد الأولياء إعطاء “نصائح وإرشادات لأبنائهم للمراجعة والإقبال على الامتحان في هدوء وسكينة”.
وزير التربية يشرف على انطلاق امتحانات إثبات المستوى للمتعلمين عن بعد
هذا و قد انطلقت يوم أمس امتحانات إثبات المستوى للمتعلمين عن بعد في الطورين المتوسط والثانوي بمشاركة قرابة 400 ألف مترشح موزعين على 1542 مركز امتحان عبر التراب الوطني.
وقد أعطى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إشارة انطلاق هذه الامتحانات بمتوسطة البساتين الجديدة (بئر خادم)، حيث أشار إلى أن هذه الامتحانات تعد “فرصة ثانية لأبنائنا وبناتنا الذين يريدون العودة إلى المنظومة التعليمية عبر بوابة البكالوريا أو عبر شهادة التعليم المتوسط، وهي موجه أيضا لعموم المواطنين لتحسين المستوى والوصول إلى المستويات المطلوبة في الحياة المهنية”.وأضاف أن التعليم عن بعد أصبح “وسيلة موازية للتعليم النظامي”، مبرزا أن الوزارة تعمل على ترقية التعليم عن بعد وتدعيمه.من جانبه، كشف مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، محمد بوعزيز، أنه تم إعداد تطبيق “الفانوس” لفائدة المكفوفين وضعيفي البصر، مما يسمح بتسهيل العملية التعليمية لهذه الفئة.
م.حسان
