أعلن السبت، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن استمرار نظام التفويج في الموسم الدراسي القادم، نظرا لاستمرار تفشي فيروس كورونا.واتخذ القرار بعد ظهور نتائج الاستبيان الوطني في كل طور تعليمي، بناء على دراسة تقييمية وموضوعية، وعلى أساسها سيتم الفصل في الأخير في موعد الدخول المدرسي المقبل الذي حدد يوم 07 سبتمبر.
كشف، يوم أمس ، وزير التربية الوطنية والتعليم، عبد الحكيم بلعابد، عن جاهزية القطاع فيما يقتضيه الدخول المدرسي من خلال توفير كل التجهيزات والوسائل.
وشدد، الوزير خلال اللقاء الذي جمعه، صبيحة أمس بمقر الوزارة، مع رؤساء تنظيمات أولياء التلاميذ الأربعة، على وجوب الاحترام الصارم للبرتوكول الصحي وكل التدابير المتعلقة به، خلال الدخول المدرسي الجديد، مشيرا للاستعداد التام للوزارة للعمل سويا مع الشريك الاجتماعي على إيجاد الحلول لكل الانشغالات المطروحة وفق ما تسمح به قوانين الجمهورية.وأسدى، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات لمديري التربية للتعاون والاستماع لمسؤولي هذه التنظيمات على المستوى المحلي، وحسن استقبالهم والتكفل بانشغالاتهم في الوقت المناسب وبالكيفية والنوعية اللازمة.
بلعابد يأمر مدراء التربية بفتح الحوار مع مختلف التنظيمات والتكفل بانشغالاتهم
وأكد، وزير التربية، أن “كل العمليات والالتزامات التضامنية كمنحة التضامن ستتم في وقتها حتى يستفيد منها أبناؤنا التلاميذ في الوقت المناسب، إضافة إلى “فتح المطاعم المدرسية منذ اليوم الأول للدخول المدرسي”.وتطرق، المسؤول الأول على قطاع التربية، في هذا اللقاء إلى “ملف التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يوليه رئيس الجمهورية كل الاهتمام والمتابعة، وتطبيقا لتعليمات الوزير الأول بهذا الخصوص”.
تأجيل الدخول المدرسي غير مستبعد في حالة إستمرار الوضع الوبائي الحالي
و في هذا السياق أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ حميد سعدي، أنه تم عقد إجتماع صبيحة يوم أمس السبت. مع وزير التربية عبد الحكيم بلعابد في إطار سلسلة الإجتماعات مع الشركاء الإجتماعيين.
حيث أنه تم الإجتماع مع الوزير أول مرة يوم أمس وتم الإطلاع على كافة المشاكل والإنشغالات التي يتخبط فيها التلاميذ وعمال القطاع. مضيفا في ذات السياق، اجتماع أولياء التلاميذ رفقة وزير التربية لأول اجتماع خاصة في ظل الظروف الصحية التي تمر بها الجزائر على غرار كافة دول العالم. أين تقرر الإستمرار في التدريس بنظام التفويج.
وأوضح سعدي، أنه تم الإتفاق من أجل أن تقدر الحصة الدراسية بساعة واحدة هذه السنة. بعدما كانت السنة الفارطة بـ 45 دقيقة. مع إتخاذ كافة إجراءات الوقاية والتدبير الصحية من قبل الأساتذة والتلاميذ. مضيفا أنه تم التطرق رفقة وزير التربية الى تخفيض معدل الإنتقال.كما أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ حميد سعدي ، وأشار في ذات السياق، أنه تم التطرق إلى الدخول المدرسي المقبل، المقرر في 7 سبتمبر. مؤكدا أنه إذا إستمر الوضع الوبائي الحالي لا يمكن المخاطرة بحياة التلاميذ وسنتخذ قرارات بتأجيله. مؤكدا أن القرار الوحيد والأكيد يرجع إلى اللجنة العلمية لمتابعة وتفشي فيروس كورونا.
وزير التربية سيعقد لقاءا مع 24 نقابة وطنية معتمدة غدا الإثنين
ومن جانب آخر يرتقب أن يعقد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، لقاء مع 24 نقابة وطنية معتمدة يوم الاثنين09 أوت.وحسب ما جاء في بيان لوزارة التربية، سيأتي هذا اللقاء المرتقب تلبية لتعليمات رئيس الجمهورية من أجل النظر في إنشغالات الشركاء الاجتماعيين في قطاع التربية الوطنية.
م.حسان
