الحدثعاجل

وزير التعليم العالي يلتزم بتحسين ظروف استقبال الطلبة الدوليين

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، يوم أمس الإثنين في مقر الوزارة على تسليم وسام أدراس بالجزائر لمسؤولي المؤسسات الجامعية التي تستقبل الطلبة الدوليين.

وحضر الاحتفالية سفراء 30 سفير دولة يدرس طلبتها في الجامعات الجزائرية.وأرجع الوزير بداري في كلمة له اختيار الطلبة الدوليين للجزائر نظرا لنوعية الدراسة والديناميكية في مجال البحث العلمي.والتزم المتحدث بتحسين استقبال الطلبة الدوليين وتقوية ظروف معيشتهم.وأوضح وزير التعليم العالي أن استحداث وسم ادرس بالجزائر  هدفه تعزيز وتقوية قطاع التعليم العلي على المستوى الدولي.وأكد أن الوسم سيوزع على الجامعات في إطار الرهان على تدويل التعليم العالي البحث العلمي، كما أنه يهدف لتقوية الدبلوماسية الجامعية الجزائرية على المستوى الدولي.

 

توزيع وسم “أدرس بالجزائر” لعدد من المؤسسات الجامعية التي تستقبل الطلبة الدوليين

 

وأكد بداري بالمناسبة، التزام قطاعه للعمل على تحسين ظروف استقبال الطلبة الدوليين بالجزائر التي تعرف “توافد عدد كبير”، منهم سيما من دول إفريقية وآسيوية وهذا بفضل -كما قال-، “نوعية التعليم والديناميكية التي يعرفها القطاع في البحث والابتكار العلمي”.

وأضاف في ذات السياق أنه، باستحداث هذا الوسم، “تسعى الجزائر إلى خلق تنافسية بين المؤسسات الجامعية الوطنية من أجل تحسين مختلف خدماتها لفائدة الطلبة الدوليين”.

من جانبه، أوضح مدير التعاون والتبادل الجامعي بالوزارة رشيد حمدي على هامش مراسم الإسداء، أن الهدف من استحداث وسم “أدرس بالجزائر”، يتمثل في “قياس مدى جاهزية المؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية الوطنية في توفير جو مناسب لاستقبال الطلبة الدوليين”.ولاختيار المؤسسات -حسب المتحدث- “تم اعتماد 40 مؤشر تقييم” يتعلق على وجه الخصوص بحوكمة الجامعات والإقامات وعروض التكوين المتوفرة باللغة الانجليزية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الدوليين حيث تم تحديد مدة صلاحية الوسم بسنة واحدة فقط لتحفيز المؤسسات الجامعية على مواصلة الجهود لتحسين الخدمات.

كما أشار حمدي إلى أن حوالي “75 بالمائة” من المؤسسات والإقامات الجامعية تحصلت على الوسم في طبعته الأولى، مذكرا أن هذه المبادرة قد تم استحداثها السنة الماضية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.وتسعى الوزارة الوصية عبر هذا الاجراء -يضيف ذات المسؤول-، إلى جعل من الجزائر “أول وجهة للطلبة الدوليين على الأقل جهويا في غضون 2029″، داعيا في هذا الصدد التمثيليات الدبلوماسية الوطنية بالخارج للعمل على “ترقية وجهة الجزائر العلمية وتعزيز مرئية الجامعات الجزائرية بالخارج”.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى