أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم أمس الاثنين بأن مسألة الذاكرة في قلب بناء الجزائر الجديدة، بهدف تمكين الأجيال من نصيبها من المعارف التاريخية، وإبقاء الروابط الوجدانية بالذاكرة وتنمية الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن.
وقال ربيقة خلال نزوله ضيفا على hلقناة الإذاعية الثانية ان “قرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية، في هذا الموضوع كلها تصب في خانة صيانة الموروث التاريخي والثقافي الذي يتسم بالزخم وكثرت الأحداث، والذي يتطلب بذل الجهود للمحافظة عليه واستقراره، واستخراج كل ما يفيد شبابنا اليوم وكل ما يخدم التوجه الذي نحن اليوم سائرون عليه في المنحى السامي والراقي لبناء الجزائر الجديدة” .كما أضاف أن”بناء الجزائر الجديدة هو إصرار نحو الذهاب إلى جزائر تبنى بسواعد شبابها التي تحكمه تلك الخلفية التاريخية التي ميزتها التضحية والفداء” .
من جانب آخر، ثمن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، جهود سكان ولاية سطيف وخراطة في تفاعلهم ومشاركتهم العفوية في الاحتفال باليوم الوطني للذاكرة والذكرى الـ 78 لتلك الأحداث الدامية.حيث أكد أن “هناك تفاعل منقطع النظير، من طرف المواطنين من خلال مشاركتهم العفوية والحضور الفاعل خلال الاحتفالات باليوم الوطني للذاكرة والذكرى الـ 78 لأحداث 8 ماي 1954”.وأضاف المتحدث ان “أبعاد هذا اليوم الوطني للذاكرة تشمل كل التاريخ الوطني التي شهده الجزائريون من التضحيات والمعاناة إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية” .وفي ختام حديثة، أشاد الوزير بما صنعه المؤرخون الأوائل اللذين بذلوا مجهودات جبارة من اجل الحفاظ على كتابة التاريخ الوطني”.
جمال الدين أيوب