الحدثعاجل

وزير الخارجية يجري محادثات مع عدد من نظرائه بتركيا

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، على هامش “منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم أول أمس بمدينة أنطاليا التركية، مُحادثات مع كل من وزير الخارجية لجمهورية السودان، السيّد علي يوسف أحمد، ووزير العلاقات الدولية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، السيّد إيبان إدواردو جيل بينتو، و رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين الشقيقة، السيد محمد مصطفى، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية، السيّد شائع محسن الزنداني، وكذا وزير الشؤون الخارجية للبوسنة والهرسك، السيّد إليمدين كوناكوفيتش ، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

حيث استعرض مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين الشقيقة الطرفان التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي في حربه الشنيعة على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وفي سياسته التصعيدية في القدس الشريف والضفة الغربية.

كما شكل اللقاء فرصة للتأكيد على مواصلة الجزائر لدعمها ومساندتها للأشقاء الفلسطينيين على كافة الأصعدة والمستويات، واستمرارها على وجه الخصوص في التنسيق مع الجانب الفلسطيني بشأن الخطوات الواجب اتخاذها على مستوى مجلس الأمن الأممي إزاء الأخطار الوجودية التي تتربص بالقضية الفلسطينية وتتهدد المشروع الوطني اللصيق بها.

و شكل اللقاء مع وزير خارجية السودان فرصة لاستعراض التطورات التي يشهدها هذا البلد الشقيق والتأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع به الجزائر على مستوى مجلس الأمن الأممي في سبيل دعم أمن واستقرار السودان وصون سيادته وسلامة أراضيه.

أما مُحادثات الوزير أحمد عطاف مع نظيره الفنزويلي فقد سمحت بإجراء تقييم للتقدم الذي أحرزه الطرفان على درب تجسيد عدد من أنشطة التعاون الثنائي التي تحظى بعناية خاصة من قبل رئيسي البلدين، فضلا عن تبادل الرؤى والتحاليل بخصوص جملة من المسائل الدولية والإقليمية التي تندرج في صُلب اهتماماتهما.

ومع وزير خارجية البوسنة والهرسك، ناقش الطرفان سُبل تطوير العلاقات الثنائية في الميادين الاقتصادية، لاسيما من خلال العمل على توفير الظروف الكفيلة بتسهيل التفاعل بين المُتعاملين ورجال الأعمال في البلدين.

وفي الختام، استعرض السيّد وزير الدولة مع وزير خارجية اليمن مُستجدات الأوضاع في هذا البلد الشقيق وسُبل إسهام الجزائر، من موقعها في مجلس الأمن الأممي، في الدفع بمسار تسوية الأزمة التي لا يزال يُعاني منها.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى