
أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد يوم أمس، بجهود مصالح الحماية المدنية وتضحيات أعوانها في سبيل أداء واجبهم.وفي تصريح للصحافة على هامش مراسم تخرج دفعات بمقر الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل بالدار البيضاء، أثنى الوزير على تضحيات أعوان سلك الحماية المدنية خلال تأدية واجبهم في شتى الظروف، مشيرا إلى أن الدفعات المتخرجة اليوم من شأنها تعزيز الوحدات المتواجدة عبر الوطن.
وأضاف في السياق ذاته أن الحماية المدنية “تعتزم توظيف أكثر من 2200 بين ضابط وعون وضباط صف”، لافتا إلى أن “الظروف الحالية تحتاج إلى تعزيز التعداد الحالي”.
وزير الداخلية يشيد بجهود مصالح الحماية المدنية وبتضحيات أعوانها في أداء واجبهم
وبالمناسبة أكد الوزير أن وحدات الحماية المدنية وتحسبا لفصل الصيف الذي قد يشهد نشوب حرائق تعززت بتجهيزات لمواجهة كل الظروف المحتملة، مذكرا أن “السنة الماضية عرفت تسجيل أقل الخسائر”.وقبل ذلك كان السيد مراد قد اشرف، على مراسم تخرج ثلاث دفعات من ضباط و أعوان الحماية المدنية.وجرت مراسم التخرج، بحضور أعضاء من الحكومة و كبار المسؤولين وممثلي عدة هيئات و منظمات وطنية و المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، إلى جانب نائب المدير العام لقوات الإطفاء لدولة الكويت، العميد احمد هايف الرشدي.وتضم الدفعات المتخرجة اليوم 58 ملازم أول 56 ملازم و 2963 عونا من بينهم 29 عونا من العنصر النسوي، هي ثمرة نتاج مؤسسات التكوين في قطاع الحماية المدنية، وقد أشرف على تكوينهم نخبة مكونين من إطارات وضباط الحماية المدنية.
وتلقى المتخرجون تكوينا نظريا وتطبيقيا يمنحهم قدرة عالية من الكفاءة ويؤهلهم على القيام بمهامهم على أكمل وجه لضمان أمن وسلامة المواطنين عبر ربوع القطر الوطني، كما استفاد فريق من الملازمين تكوينا متخصصا في علم الطيران وقيادة الحوامات وكذا تقنيات التحكم عن بعد في الطائرات بدون طيار (الدرون).وبالمناسبة، ألقى المقدم شافعي عيسى، الأمين العام للمدرسة الوطنية للحماية المدنية، نيابة عن مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية، كلمة ابرز من خلالها حجم المسؤولية والمهام المنوطة بالسلك والتي تطلب “الالتزام و التجند لضمان الأمن والسلامة لمواطنينا”.
وأضاف القول أن هذا “لا يتأتى إلا عن طريق إستراتيجية تكوينية عالية تأخذ في الحسبان التطورات العلمية والتكنولوجية لتحقيق الفعالية في مواجهة الأخطار والكوارث” مشيرا إلى أن الاهتمام بتكوين عنصر بشري مستعد لمواجهة أي طارئ “يعد من أولويات القطاع لغرض الرفع من الجاهزية العملياتية لمستخدميه.وبعد موافقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تم تسمية الدفعة باسم شهيد الواجب الوطني الطبيب النقيب جمال لكحل مع تكريم عائلته.واستهلت مراسم حفل التخرج بوضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح منتمي سلك الحماية المدنية من شهداء الواجب الوطني.
م.حسان