وزير السياحة:“الجزائر كانت السباقة في إتخاذ تدابير استباقية هامة من شأنها مرافقة السياحة إلى التعافي”
استعرض وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، ببرشلونة الإسبانية، تجربة الجزائر في مجابهة جائحة كوفيد-19،مؤكدا أنها كانت من الدول “السباقة في إتخاذ تدابير استباقية هامة من شأنها مرافقة السياحة إلى التعافي”.
وأوضح بيان للوزارة أن السيد حمادي الذي يشارك في أشغال القمة العالمية حول مستقبل السياحة ببرشلونة، أكد في مداخلة له أن هذه القمة العالمية “تكتسي أهمية بالغة وتأتي في سياق جائحة مميتة وضعت العالم أمام تحديات غير متوقعة”،مؤكدا أن الجزائر “كانت من الدول السباقة في اتخاذ تدابير استباقية هامة من شأنها مرافقة طريق السياحة إلى التعافي, على غرار تعزيز أنظمة الوقاية الصحية واعتماد نظام متكيف للحجر الصحي ووضع بروتكولات صحية تضمن استمرارية مختلف الأنشطة مع تبني استراتيجية وطنية للتطعيم نتج عنها عدد معتبر من الملقحين”.
وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن هذه القمة “ستسمح بتقاسم الاستراتيجيات وتشارك الرؤى للوصول إلى سياحة مستدامة وشاملة من خلال ترقية السياحة الريفية,تنمية السياحة الحضرية، تطوير السياحة العلاجية والتركيز على السياحة الخضراء”، داعيا في نفس الوقت إلى “ضرورة التعاون والتفكير سويا حول مستقبل واعد للسياحة العالمية كمحرك للتنمية بشتى أشكالها، وهذا من خلال تبني مجموعة من المحاور من بينها تشجيع السياحة الداخلية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على التكوين وترقية الوجهة السياحية المسؤولة واستخدام تقنيات التكنولوجيات والحلول المبتكرة”.
وفي ذات السياق،أوضح حمادي أنه “من أجل مستقبل سياحة واعد، يجب التأكيد على عدة مبادئ اساسية أهمها إعادة التفكير في السياحة والعمل على تطوير مشاريع أكثر استدامة وكذا تطوير السياحة الداخلية وتحفيزها وجذب الاستثمار المباشر في قطاع السياحة، إلى جانب تحسين البنى التحتية للسياحة ودعم بيئة الأعمال وتعزيز تدريب القوى العاملة السياحية”.
ق.ح/ الوكالات