وزير السياحة يؤكد على ضرورة تعزيز وتنويع الاستثمار السياحي للنهوض بالقطاع
شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية, ياسين حمادي, يوم أول أمس , على ضرورة تعزيز وتنويع الاستثمار السياحي من خلال مرافقة أصحاب المشاريع وفق ما نص عليه قانون الاستثمار الجديد.
وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بمعية وزير السياحة السعودي, أحمد بن عقيل الخطيب, على هامش انطلاق فعاليات الطبعة ال21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار والتي اختيرت بلاده كضيف شرف هذه في الطبعة, أنه سيتم خلال هذا الصالون “التعريف بمجال الاستثمار السياحي واطلاع المستثمرين سواء من الجزائر أو من الدول الأجنبية المشاركة بكل الضمانات والتسهيلات التي ينص عليها قانون الاستثمار وتعريفهم على المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها الجزائر”.
وأكد السيد حماي في هذا الإطار, على أهمية”تنظيم خرجات سياحية موضوعاتية هادفة من أجل تعزيز وجهة الجزائر السياحية للتمكن من استقطاب السياح, لاسيما من مختلف دول العالم وجعل القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب شغل دائمة”.كما ألح الوزير أيضا على “ضرورة استغلال كفاءات الشباب في هذا القطاع الذي سيشكل –كما قال– مصدر هام في خلق الثروة وتوفير الشغل, خاصة وأن الجزائر تتوفر على مقومات سياحية متنوعة يمكن استغلالها للنهوض بالقطاع”.من جهة أخرى, اعتبر تنظيم هذا الصالون ب”المهم جدا من أجل تبادل الخبرات والتجارب مع المشاركين من متعاملين وشركاء في مجال السياحة ووكالات سياحة وأسفار وكذا أصحاب الفنادق, بعد أن غيبته الوضعية الصحية جراء جائحة كورونا (كوفيد-19) لأكثر من سنتين”.
ويعرف هذا الصالون مشاركة أزيد من 340 عارضا بتخصيص 240 فضاء عرض ومشاركة 31 دولة.ولدى تطرقه إلى العلاقات الجزائرية-السعودية, ذكر السيد حمادي بوجود “خريطة عمل مشتركة بين البلدين لتعزيز آفاق التعاون الثنائي”, مشيرا في ذات الوقت إلى الزيارة التي قام بها إلى جدة خلال شهر يونيو الأخير على أن يتم “برمجة زيارات أخرى لتجسيد مشاريع التعاون بينهما في مجال السياحة على المدى المتوسط”.
ومن جهته, شدد وزير السياحة السعودي “حرص بلده على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات, لاسيما قطاع السياحة”, معتبرا هذه الطبعة للصالون الدولي للسياحة والأسفار “فرصة لجميع المتعاملين من كلا البلدين للاحتكاك بينهما وتبادل التجارب والخبرات والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة”.كما أشاد المتحدث ب”الإنجازات التي حققها قطاع السياحة في الجزائر, لاسيما فيما يتعلق بالقوانين المنظمة له أو من خلال الترويج للمقومات السياحية المتوفرة والفرص المتاحة من خلال إبرام صفقات للتعاون المشترك والمشاركة في المعارض المتخصصة وتكوين الموارد البشرية في هذا المجال و كذا تعميم الرقمنة و تكنولوجيات الإعلام في الترويج”.
وعلى هامش فعاليات هذا الصالون, وقع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والأسفار “أونات” على اتفاقية تعاون وشراكة مع ممثلي وكالات سياحية وأسفار إيطالية بهدف استقطاب السياح من هذا البلد لزيارة المعالم الأثرية الرومانية بالجزائر.
جمال الدين أيوب