أكد وزير الصحة البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد نهاية الأسبوع بالجزائر العاصمة أن التخصص الهام للصيدلة الذي يدخل في الواقع في صميم تطوير الطب لا يمكن إلا أن يكون “مفيدا” لترقية المجال العلمي .
وأوضح وزير الصحة خلال اشرافه على الافتتاح الرسمي للمؤتمر الخامس للفيدرالية الوطنية للصيدلة رفقة وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور لطفي بن بأحمد أن التخصص الهام للصيدلة الذي دخل في الواقع في صميم تطوير الطب يعتبر حقا في مفترق طرق العلوم كما أن تعاون كليات العلوم –كما أضاف-وتلك بممارسة الصيدلة “لا يمكن إلا أن يكون مفيدا بالنسبة لترقية المجال العلمي “.
واضاف من جهة اخرى إلى أن المكتسبات العملية المتعددة في هذا الميدان والتي سمحت بالقضاء على أمراض الكثيرة في السنوات الاخيرة وكذا التحديات العديدة التي يجب رفعها اليوم في سبيل الوقاية وعلاج ومكافحة انتشار امراض جديدة ناشئة ,تبعث على استمرار الصيدلة لأمد طويل كونها صدارة البحث المرتبط بالصحة والرفاهية البشرية .
وأشار من جانب آخر الى الاستثمارات التي تحققت في مجال الصيدلة وفي مقدمتها انشاء الصيدلية المركزية للمستشفيات وذلك من اجل تموين مختلف الهياكل الصحية للوطن تلتها استثمارات أخرى مست الصناعة الصيدلانية التي اصبحت تمثل قطاعا هاما – حسبه- في عملية البحث عن تكامل مرضى للإنتاج الوطني في هذا المجال .
واعتبر البروفسور بن بوزيد في سياق متصل أن الاستعمال الجيد للمواد الصيدلانية والمقاربة الطبية الاقتصادية والتحكم في الأخطار وتتبع الأعمال وتقييمها انشغالات وممارسات يجب التكفل بها فورا نظرا للاستعجالات والانشغالات والمتطلبات المرتبطة بالصحة العمومية بالوطن .واكد المسؤول الأول عن القطاع على ضرورة مرافقة الممارسة الصيدلانية في كل مساراتها المهنية سواء تعلق الأمر بصيدلي المدينة أو المستشفيات أو صيدلي الصناعة الأدوية أو الاختصاصات الأخرى التي لها صلة بذلك .
ق.ح/الوكالات
