الحدثعاجل

وزير الصحة يستبعد العودة إلى إجراءات الغلق الكلي إلا في حال حدوث كارثة

كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أنه لا يوجد حاليا تفكير في العودة إلى إجراءات الغلق الكلي. كما أضاف بن بوزيد، أنه لن يكون ذلك إلا في حال حدوث كارثة.وأشار، وزير الصحة، على أنه “لم يتم لحد الآن إثبات ما يقال حول المتحور أوميكرون”. كما تابع بن بوزيد، أن  التخوف في بداية ظهور أي متحور جديد “أمر عادي”.

 

التخوف في بداية ظهور أي متحور جديد أمر عادي

 

وعن نسبة التلقيح، قال وزير الصحة، إنها “متدنية كثيرا مقارنة بالدول الأخرى”. داعيا المواطنين  إلى أخذ اللقاح المضاد لكورونا.كما قالت منظمة الصحة العالمية أنها لم تتلق أي معلومات عن وفيات بالمتحور أوميكرون، بالرغم  من انتشاره بكثرة في العديد من دول العالم.وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية “كريستيان ليندماير” ، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، أن العديد من الدول تسجل المزيد من الإصابات. كما تآمل المنظمة أن لا يكون هناك وفيات بهذا المتحور الجديد.

 

وزير الصحة يؤكد أن نسبة التلقيح لا تزال متدنية كثيرا مقارنة بالدول الأخرى

 

وأضاف ذات المسؤول، أن المتحور أوميكرون، سيواصل إنتشاره، وسنسجل العديد من الإصابات. مشيرا إلى أن المنظمة، لم تعرف إلى غاية اليوم مدى شدة عداوة أوميكرون ومدى فعالية اللقاحات ضده وشدة اعراضه.ومن جهتها، أثبتت دراسات أجراه علماء من جنوب إفريقيا، أن خطر تكرر الإصابة بكوفيد-19 أعلى بثلاث مرات مع أوميكرون مقارنة بالمتحورين “بيتا” و”دلتا”.ومن جهته، أفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتهاأن أوميكرون يمكن أن يتسبب في أكثر من نصف الإصابات الناجمة عن فيروس سارس-كوف2- خلال الأشهر القليلة المقبلة.

هذا  وكشف المدير العام لمعهد باستور فوزي درار، عن تسجيل حالات مشكوك إصابتها بأوميكرون المتحور الجديد لفيروس كورونا، غير أن التحاليل أثبتت أنها سلبية.وقال درار في تصريح لإحدى القنوات الخاصة ، أنه يوجد حالات أخرى مشكوك إصابتها بالمتحور أوميكرون، يتم التأكد حاليا منها. مشيرا إلى أنه في حال التأكد منها ستعلن وزارة الصحة عن ذلك. وأضاف مدير معهد باستور، أن من غير المستغرب ظهور حالات إصابة بسلالة أوميكرون في الجزائر. كما أن التلقيح ناجع في كل الحالات وليس فقط في حال إنتشار أوميكرون.كما أكد درار أن رفض الخضوع للتلقيح ضد فيروس كورونا هو شبه إنتحار.

و أضاف  أنه من المستحيل أن لا يدخل فيروس كورونا أو المتحورات إلى أي بلد.وقال درار أن العديد من دول العالم  سارعت إلى غلق حدودها وتعليق الرحلات الجوية. وهذا ليس لمنع دخول الوباء إلى أراضيها. بل كإجراء وقائي فقط.وأكد درار أننا لن نخرج من وباء كورونا، مادام لا يزال العديد من الناس يعزفون على التلقيح.كما دعا درار المسؤولين إلى حث موظفيهم على أخذ اللقاح، بالأخص في الأماكن المغلقة، ونحن في فصل الشتاء.

وعن مخزون اللقاحات بالجزائر، قال درار أن الجزائر لديها مخزون كافي جدا من اللقاحات، ويمكنها أن تواجه به أي موجة جديدة من كورونا.كما قال أن من بين 5 آلاف إلى 7 آلاف جرعة من اللقاح إذ لم تُستعمل سيتم رميها آخر شهر ديسمبر لإنتهاء صلاحيتها.

 

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى