الحدثعاجل

وزير الصحة  يعلن عن  إطلاق حملة تلقيح وطنية جديدة ضد فيروس كورونا

أعلن وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، يوم أمس الأحد ، عن تنظيم حملة وطنية جديدة للتلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في ظل الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون”.

وأوضح السيد بن بوزيد في تصريح للصحافة خلال إشرافه بمعية وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, على إطلاق الحملة الرابعة من تلقيح منتسبي قطاع التربية, بأن “لقاء سيعقد غدا الاثنين مع مدراء الصحة لولايات الوطن, وسوف نطلق حملة تلقيح وطنية جديدة لتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح الذي يعد الوسيلة الوحيدة للحد من انتشار الفيروس مما يمكننا من اكتساب مناعة جماعية”.واستنادا إلى الأرقام الرسمية التي قدمتها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشيي فيروس كوفيد-19, فإن ما يقارب 13 مليون فقط من الجزائريين قد تلقوا لقاحهم ضد الفيروس, حيث يعتبر المختصون هذا الرقم “غير كاف للغاية” لتحقيق مناعة جماعية.

 

بن بوزيد و بلعابد يدعوان منتسبي قطاع التربية إلى التلقيح كخلاص وحيد من الوباء

 

هذا و جدد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, ووزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, اليوم الأحد, بمناسبة إطلاق حملة رابعة لتلقيح منتسبي التربية الوطنية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19), دعوتهما إلى هؤلاء لتلقيح أنفسهم باعتباره “الخلاص الوحيد” من هذا الوباء.وفي ندوة مرئية نظمت بمقر وزارة التربية الوطنية, أشرف عليها الوزيران خصصت لإطلاق الحملة الرابعة لتلقيح منتسبي قطاع التربية  تزامنا وتعليق الدراسة لمدة 10 أيام ابتداء من يوم الخميس الماضي, أكد السيد بلعابد أن هذا اللقاء يحث مدراء التربية والصحة عبر كل ولايات الوطن على “ضرورة” احترام قرار تعليق الدراسة واستغلال هذا الظرف للمراجعة وليس للتفسح والخروج إلى الأماكن العامة”.

 

 

وقال الوزير بالمناسبة, أن هذه الندوة فرصة لإعطاء التوجيهات والتعليمات لمدراء التربية للشروع في حملة تلقيح رابعة تستهدف الأساتذة والعمال والموظفين الإداريين ابتداء من اليوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس القادم, معبرا في ذات الوقت عن قناعته بأن “الخلاص الوحيد” من تفشي الوباء هو التلقيح الذي يحافظ على صحة الجميع.

وذكر ذات المسؤول بالأرقام الرسمية التي أظهرت بأن النسبة الأكبر من الذين أصيبوا بفيروس كورونا في هذه الفترة وتضرروا كثيرا وأحيانا توفوا “لم يتلقوا اللقاح”, كاشفا بأن قطاعه “سيستغل مدة تعليق الدراسة لتطهير كافة المؤسسات التربوية حتى يعود أبناؤنا للدراسة في ظروف صحية حسنة”.ولم يفوت السيد بلعابد فرصة اللقاء ليثني على تعاون قطاع الصحة في مجال التلقيح من خلال تنقل أطقم طبية إلى المؤسسات التعليمية لتأمين مختلف عمليات التلقيح منذ إطلاق السنة الدراسية الحالية.أما وزير الصحة, فقد وصف من جهته موجة الإصابات بفيروس كورونا حاليا ب”القاسية جدا” على التلاميذ, مشيرا إلى أن قطاعه “يعمل وينسق مع قطاع التربية لتقديم التوصيات والتوجيهات اللازمة إلى المعنيين بالأمر عبر ولايات الوطن لإنجاح حملة التلقيح لفائدة منتسبي التربية حماية لأبنائنا ولكل المجتمع”.

 

بلعابد:“تعليق الدراسة يجب أن يستغل للمراجعة وليس للتفسح والخروج إلى الأماكن العامة”

 

وفي هذا السياق, شدد السيد بن بوزيد هو أيضا على الأهمية “القصوى” للقاح الذي –كما أكد– “لا يحمي من العدوى, لكنه يخفف من نسبة الضرر”, مستدلا ببعض الإحصائيات التي يملكها قطاعه والتي تقول بأن 8 من 10 متواجدين في المستشفيات “غير ملقحين و96 بالمائة ممن هم في قسم الإنعاش لم يتلقوا  التلقيح, فيما بلغت نسبة المتواجدين في العناية المركزة من غير الملقحين 100 بالمائة”.وخلص وزير الصحة إلى القول بأننا كأولياء ومربين “مسؤولون عن صحة أبنائنا ولا بد علينا من حمايتهم لأن لا ذنب لهم في حالة إصابتهم بهذا الوباء”.وكان وزير التربية الوطنية قد عبر مؤخرا عقب اجتماعه بممثلي جمعيات أولياء التلاميذ عن عدم رضاه لنسبة التلقيح في القطاع التي مست لحد الآن ثلث الموظفين فقط (33 بالمائة).

وكان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أكد الأربعاء الفارط خلال اجتماع استثنائي حول الوضعية الوبائية, بأن التلقيح يبقى “الوسيلة الوحيدة” لتحقيق المناعة الجماعية, خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات جراء كوفيد-19 لم تتلق التلقيح, مشددا على احترام الإجراءات الوقائية في كل الفضاءات التجارية والمرافق العامة مع تسليط عقوبة الغلق الفوري لكل من يثبت تقاعسه في احترام هذه الإجراءات, بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى