كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن تسجيل 25 حالة جديدة للسرطان مشيرا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي الذي بلغ أرقاما مثيرة للقلق، وتتمثل السرطانات الخمس الأكثر انتشارا، لدى الرجال سرطان الرئة، القولون و المستقيم، البروستات، المثانة و المعدة.
النساء أكثر عرضة للإصابة وسرطان الثدي بلغ أرقاما مثيرة للقلق
وأوضح الوزير خلال إشرافه بقصر المعارض الدولي “الصنوبر البحري، سافكس” بالعاصمة، على الافتتاح الرسمي لصالون الإعلام حول السرطان في طبعته السادسة”SICAN 2023” و الذي يمتد إلى غاية الـ 4 من الشهر الحالي. أنّ سنة 2023 ستكون السنة المحورية لتقييم المخطط الوطني الأول للسرطان، من حيث مستوى الإنجاز و النتائج المحققة فيما يخص التكفل بالمرضى و كذا آفاق المخطط الجديد 2023-2030، الذي يعكس الالتزام التام للسلطات العمومية و تعبئة الجميع في مكافحة السرطان و كافة الأمراض غير المتنقلة.
وزير الصحة: المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2023-2030 يرتكز على الوقاية
فيما يتعلق بالإحصائيات المسجلة على الصعيد الوطني، أعلن الوزير تسجيل 47.050 حالة جديدة للسرطان مشيرا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي الذي بلغ أرقاما مثيرة للقلق. و تتمثل السرطانات الخمس الأكثر انتشارا. لدى الرجال سرطان الرئة، القولون و المستقيم، البروستات، المثانة و المعدة.و تجدر الإشارة أنّ سرطان القولون و المستقيم في ارتفاع ملحوظ و يأتي في المرتبة الثانية لدى الجنسين من حيث الانتشار.
من جانبه, أبرز وزير الاتصال, محمد بوسليماني, الذي كان حاضرا في افتتاح الصالون, “الدور الكبير” لوسائل الإعلام في المساهمة في التحسيس والتوعية في مكافحة هذا المرض, وذلك من خلال “إيصال المعلومة الصحيحة”, داعيا إلى تخصيص فضاءات للتطرق إلى هذا الموضوع لشرح كيفيات الوقاية والعلاج من هذا الداء الذي أصبح علاجه متاحا.وبمناسبة هذا الصالون الذي تدوم فعاليته إلى غاية 4 فبراير الجاري, سيتم وضع تحت تصرف الجمهور, إمكانية إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة, بغرض الكشف المبكر عن السرطان, وتوفير فرق طبية تابعة لمختلف المؤسسات الاستشفائية المختصة في سرطان القولون والثدي والبروستات والرئة والدم, بالإضافة إلى أطباء نفسانيين لشرح طرق التكفل النفسي بالمريض, ما سيمكن عامة الحضور من طرح الأسئلة وفي ظروف مريحة.هذا الصالون المنظم من طرف جمعية “الأمل” لمركز “بيار وماري كوري”, بالشراكة مع وزارة الصحة, بقصر المعارض الصنوبر البحري من 2 إلى 4 فبراير, يعد “موعدا لكل الفاعلين في مجال مكافحة هذا الداء” وكذا “فرصة هامة لإعلام كل المواطنين حول هذا المرض”.
محمد/ل
