
دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، ولاة الجمهورية إلى ضرورة إسناد الدعم لكافة أوجه الإستثمار في المجال الفلاحي،لكونه محرك أساسي في التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأضاف الوزير خلال إشرافه يوم الثلاثاء، على لقاء حول الإستثمار الفلاحي. أنه على الولاة تسهيل الإمكانيات للحصول على المزايا التي منحتها السلطات العمومية. لاسيما دعم الديوان لتنمية الصناعة الفلاحية في الأراضي الصحراوية. وتمكين حاملي المشاريع وكافة المتعاملين لتنفيذ المشاريع في أحسن الظروف وكشف أيضا، أنه للمستثمرين فرص هامة تمكنهم في المساهمة الفعلية في مختلف مجالات التنمية الفلاحية من خلال توفير كافة إمكانيات النمو والتطور وخلق الثروة.هذا و قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني. أنه يجب رفع كافة أشكال البيروقراطية من خلال إدراج الرقمنة لتعزيز الشفافية وتكافئ الفرص بين المستثمرين.
وأضاف الوزير خلال إشرافه على لقاء حول الإستثمار الفلاحي، أنه تم إنشاء موقع إلكتروني لتمكين المتعاملين من الحصول على كافة المعلومات وفرص الاستثمار في الجنوب، حيث تمكن العديد من المستثمرين اقتراح مشاريع متعددة. وأضاف في ذات السياق، أن قطاع الفلاحة أصبح يحتل مكانة متميزة في المنظومة الاقتصادية. من خلال تحسين الأمن الغذائي وخلق الثروة واستحداث مناصب الشغل. والحفاظ على الموارد الطبيعية والسعي الى توفير القواعد الأساسية للإستثمار ومنافذ التصدير. كما أن المقومات جعلت القطاع يساهم بـ 12.4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام. وتوفير 2.6 مليون من اليد العاملة . كما بلغت قيمة الإنتاج 25 مليار دولار أمريكي.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر صنفت في الخانة الزرقاء وهي البلد الإفريقي الوحيد في العالم العربي والقارة الافريقية الذي يعد مستقرا غذائيا، وهو بذلك في نفس مستوى الدول الاوروبية والامريكية. حيث تتناقص نسبة الجوع بـ 2.5 بالمائة. مضيفا أنه من خلال البرامج تمكنا من تقليص الواردات بما يزيد عن 435 مليون دولار .ونسعى إلى تقليصها بـ 2 مليار دولار سنة 2024 خاصة ماتعلق بالحبوب والمحاصيل العلفية والسكر والزيت التي لها اثر على ميزان المدفوعات.
محمد/ل