
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني،يوم الأربعاء،خلال ندوة صحفية، أن هناك شعب فلاحية تأثرت هذا العام بسبب الجفاف منها محاصيل القمح.كما كشف حمداني أنه تم الانطلاق لأول مرة في السقي التكميلي لزراعة السلجم.
من جهة أخرى، قال الوزير أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لإحصاء وجرد خسائر الحرائق، كما أكد تعويض المتضررين ابتداء من اليوم.وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، أمس خلال لقاء جمعه بمديري المصالح الفلاحية لـ 58 ولاية، أن الحرائق التي شهدتها بعض الولايات مؤخرا أثرت على المجال الفلاحي مما يستوجب إعادة بعث النشاط فيها.ودعا حمداني إلى استحداث عقود نجاعة تضمن الحوكمة الاقتصادية لتعزيز مستويات الإنتاج، كما دعا حمداني المديرين إلى مرافقة الفلاحين والمستثمرين من خلال رفع البيروقراطية.
هيئة المراقبة التقنية للبنايات يؤكد معاينة 1705 مسكن مستها الحرائق بتيزي وزو
ومن جانب آخر عاين مهندسو هيئة المراقبة التقنية للبنايات 1.705 مسكن مستها الحرائق التي اندلعت بولاية تيزي وزو يوم 9 أوت، وفق ما صرح به ، الوالي جيلالي دومي.وقام والي تيزي وزو، الذي تم تنصيبه السبت الفارط ، بزيارة عمل إلى دائرتي الأربعاء نايت ايراثن ومقلع من اجل الوقوف على مدى تنفيذ إجراءات التكفل بالمنكوبين، التي قررها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.وأفاد دومي في تصريحه للصحافة على هامش زيارته للمناطق المنكوبة، بقيام مهندسو الهيئة المذكورة، إلى غاية أمس الاول الاثنين، “بمعاينة 1.705 مسكن وتصنيفها وفق درجة تضررها”.
وقال أن لجان الدوائر قد صادقت على قائمة هذه السكنات في انتظار المصادقة النهائية عليها من طرف اللجنة الولائية.وقام الوالي بالمناسبة بمعاينة المؤسسات التربوية التي مستها النيران، بما فيها المدارس الابتدائية أين لاحظ أن البلديات المعنية قد تكفلت بأشغال إعادة الاعتبار لهذه الهياكل، بحيث تم الشروع فيها فعليا على مستوى بعض المدارس.
ومن جهته أفاد المدير المحلي لقطاع التربية، احمد لعلاوي، بتضرر حوالي 13 مؤسسة تربوية جراء هذه الحرائق.وفي سياق متصل، أسدى الوالي دومي تعليمات من اجل إصلاح الأضرار التي طالت الهياكل الأخرى، لاسيما تلك التابعة لقطاع الصحة بهدف ضمان إعادة استغلالها، موازاة مع القيام بتوظيف الأطقم الضرورية من اجل تشغيلها، مثلما هو الحال بقاعة العلاج بقرية أث حق. كما كشف الوالي, فيما تعلق بالقطاع الفلاحي, عن احتراق أكثر من 14.600 هكتار من أشجار الزيتون و19.700 مستثمرة فلاحية, في انتظار الانتهاء من عمليات الإحصاء.
محمد/ل