
قال وزير الفلاحة والتنمية الفلاحية عبد الحفيظ هني، أن التأمين الفلاحي إجباري في الوقت الراهن نظرا للتغيرات المناخية.وأشار وزير الفلاحة خلال ندوة صحفية على هامش عرض الإستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الحبوب المنجزة من قبل باحثين من قطاعات عديدة. أنه تم ربط 30 ألف مستثمرة فلاحية في سنة واحدة من خلال 14 ألف كلم. مشيرا إلى أن هدف الحكومة من خلال تحقيق الإكتفاء الذاتي وإنتاج القمح الصلب وتوجيهه للتصدير. نظرا لتحقيق إكتفاء ذاتي بـ90 بالمائة وهو أغلى من القمح اللين.
كما أكد وزير الفلاحة، أنه تم القيام بعدة إجتماعات على مستوى الوزراة لحماية الانتاج الوطني وحماية الفلاحين. حيث أن 90 بالمائة هي من انتاج الفلاحين الخواص. مشيرا إلى أنه تم تسجيل جفاف خلال الموسم الحالي وتم اتخاذ إجراءات للموسم القادم بهدف رفع المخزون على مستوى الديوان الوطني للحبوب.
دعم يصل إلى 50 بالمائة لتأمين المستثمرات الفلاحية والمحصول
وفيما يخص تأمين المستثمرات والمنتوجات الفلاحية، أكد وزير الفلاحة أن التأمين إجباري بالنسبة لقانون للتوجيه الفلاحي 08/16 فيها شروط بالنسبة للفلاح تأمين المنتجات هي إجبارية لما يكون دعم من الدولة. حيث أن هنالك برنامج عمل من أجل توفير الدعم من قبل الصندوق الوطني للدعم الفلاحي وخبراء للتأمين والمجالس المهنية من أجل تأمين إجباري ودعم من 30 إلى غاية 50 بالمائة على تأمين المستثمرات أو المحصول. ناهيك عن إعادة النظر للنصوص التطبيقية لانتشار تأمين المستثمرات
ومن جانب آخر قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، إن رئيس الجمهورية جعل من الفلاحة خيارا إستراتيجيا في الوقت الحالي ورهانا مستقبليا لما له من مقومات يمكن التعويل عليها لتحريك قاطرة التنمية.
وأشار وزير الفلاحة خلال عرض الإستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الحبوب المنجزة من قبل باحثين من قطاعات عديدة. أن برنامج القطاع يهدف إلى ترقية فلاحة عصرية تنافسية للمساهمة في تنويع الإقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي المستدام. حيث تم رفع سعر شراء الحبوب ورفعه على عاتق الدولة. بالإضافة كذالك إلى رفع نسبة دعم الأسمدة بـ50 بالمائة عوض 20 بالمائة استجابة لمتطلبات الفلاحين.كما أشار وزير الفلاحة إلى أنه وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية تم وضع آلية من اجل تسهيل الحصول على رخص ابار. حيث تم حفر 1600 بئر في الموسم الفلاحي الحالي. وإنشاء بنك البذور وبنك الجينات. ناهيك عن تحديد مواقع قدرات الإنتاج إعادة توجيه مخطط الزراعة بالولايات. بالإضافة كذلك إلى زيادة المساحة المخصصة لزراعة الحبوب وزيادة المساحات المسقية في الجنوب إلى مليون هكتار.
وأكد الوزير أن الجزائر تعرف وضعية صعبة بالنسبة للتغيرات المناخية وشح الامطار. و لاحظنا خلال الـ 5 سنوات تغيرات في تساقط الامطار. حيث أن هناك اتجاه آخر يفرض علينا تغيير غرس الاشجار المثمرة منها بعض الاوليات هي توسيع المساحات وإنتاج الزيتوت وزيت الزيتون. حيث سيتم الإنطلاق في تغيير بعض المساحات في الولايات التي عرفت شحا في تساقط الأمطار على غرار زرع الأشجار المثمرة وستكون لها نتائج جد جيدة.أما بالنسبة للحبوب والبقول الجافة فالحل هو التوجه إلى الزراعة في المناطق الجنوببية نظرا لتوفر المساحة شاسعة وأدوات تقنية. وزراعة الحبوب الهدف هو استغلال المياه حوالي 30 إلى 60 الف مليار متر مكعب للاستغلال المياه الجوفية. كما أنه وفي أقرب وقت سيتم الوصول إلى مليون هكتار للاستغلال ومردود على مستوى الجنوب 70 قنطار في الهكتار على غرار تيميمون وخنشلة لتحقيق الإكتفاء الذاتي للقمح الصلب واللين.
محمد/