ترأس وزير النقل عيسى بكاي يوم أول الإثنين، اجتماعا مع ممثلي المؤسسات المكلفة بإنجاز ومتابعة مشروع ترامواي مستغانم, وجه خلاله تعليمات بضرورة الإنتهاء من اشغال المشروع قبل نهاية السنة الجارية 2021.
وأوضح بيان للوزارة نشرته على صفحتها الرسمية على الفايبسوك أن “الاجتماع تطرق إلى مدى تقدم نسبة الأشغال وكذا الانشغالات والعراقيل التي يواجهها هذا المشروع الحيوي، وذلك من أجل إيجاد حلول كفيلة بتسريع وتيرة الإنجاز وإتمامها قبل نهاية السنة الجارية، ومباشرة المرحلة الثانية المتعلقة بمختلف التجارب التقنية والديناميكية وكذا توظيف وتكوين اليد العاملة المتخصصة لدخول مرحلة الاستغلال في الآجال المحددة”.
كما وجه بكاي تعليمات “صارمة” من أجل اتخاذ كل التدابير اللازمة لرفع العراقيل, سواء ما تعلق بالجانب المالي أو التقني واللوجيستي، “نظرا لأهمية المشروع على الصعيد التنموي ومساهمته في تحسين وترقية خدمات النقل الجماعي في الولاية”، يضيف نفس المصدر.
للتذكير ترأس وزير النقل عيسى بكاي،يوم الأحد إجتماعا بحضور إطارات من الوزارة ومسؤولي ومسيري مؤسسات النقل البحري بمختلف فروعها (GATMA-SERPORT-CNAN NORD-CNAN MED)وحسب بيان للوزارة، فإن الإجتماع جاء تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وفي إطار مخطط الإنعاش الاقتصادي. والتدابير الرامية إلى رفع قدرات الأسطول الوطني في مجال النقل البحري، وترقية حصة المؤسسات الوطنية في نشاطات التصدير والاستيراد عبر الموانيء الجزائرية.
وأوضح البيان، أن الإجتماع تطرق إلى عدد من النقاط المتعلقة بأداء هذه المؤسسات و وضعيتها المالية والاقتصادية والتقنية،. أين عرض القائمون على تسيير المؤسسات الناشطة في المجال البحري جملة من الصعوبات التي يواجهونها. خاصة على الصعيد المالي والتنظيمي والتجاري وكذا المشاكل التقنية التي تعرفها بعض البواخر والتي أدت إلى توقف نشاطها.وأكد الوزير على ضرورة إعادة النظر في منهجية تسيير هذه المؤسسات الاقتصادية ذات الطابع التجاري. والإسراع في إيجاد حلول ناجعة لإعادة بعثها وإنقاذها من شبح الإفلاس عبر إدخال أنماط تسير جديدة وعصرية من شأنها خلق ديناميكية تنافسية تؤدي إلى التحكم في تكاليف النقل واستقطاب حصة أكبر من السوق الوطنية و الدولية خاصة بعد استلام عدد من البواخر الجديدة.
ق.ح/الوكالات
