وزير صحراوي يدعو وفدا ألمانيا إلى فضح انتهاكات الاحتلال المغربي
دعا وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوي، مصطفى محمد عالي سيد البشير، يوم الأحد الوفد الألماني الذي يقوم بزيارة تضامن إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ومؤسسات الدولة الصحراوية، إلى فضح انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكبها الدولة المغربية ضد المواطنين بالأراضي الصحراوية المحتلة والأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وأطلع مصطفى محمد عالي سيد البشير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، الوفد الألماني خلال استقباله بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على “واقع حقوق الإنسان بالأرض المحتلة وما يتعرض له الشعب الصحراوي هناك من قمع وتنكيل ومس من الكرامة الإنسانية، والمآسي والخروقات اللاإنسانية المفضوحة التي يواجهها النشطاء والحقوقيون والصحفيون الصحراويون”.
الوزير الصحراوي، الذي يرأس أيضا الآلية الوطنية لتنسيق العمل المتعلق بحقوق الإنسان، أطلع كذلك الوفد على معاناة الأسرى المدنيين الصحراويين الذين زج بهم نظام الاحتلال المغربي في سجونه، وما يتعرضون له يوميا من انتهاكات لحقوقهم التي يشرعها لهم القانون الدولي والمواثيق الدولية الإنسانية ذات الصلة، تضيف “واص”.وذكر ذات المتحدث، الوفد بأساليب الانتهاكات التي يتعرض لها المراقبون الدوليون من “طرد ومنع تعسفي” بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.يشار إلى أن الوفد الألماني (منظمات سياسية) شرع أمس السبت في زيارة تضامن إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ومؤسسات الدولة الصحراوية، ومن المقرر أن يشمل برنامج إقامته، التي تمتد على مدى أسبوع كامل، تنظيم زيارات ولقاءات مع هيئات سياسية وحقوقية و اجتماعية و إنسانية صحراوية، كما ستجمع الوفد لقاءات بالمنظمات الجماهيرية وروافد المجتمع المدني الصحراوي.
وتهدف الزيارة للإطلاع على الوضعية السياسية وتعثر استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية خاصة بعد الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020.كما ترمي زيارة الوفد -تقول “واص”- إلى الوقوف على الوضع الإنساني للاجئين الصحراويين في ظل تراجع المساعدات الدولية المقدمة لهم نتيجة لحالة الكساد العالمي والآثار السلبية التي خلفها وباء كورونا، بالإضافة إلى بحث الطرق الكفيلة لمرافقة الشعب الصحراوي وسبل تعزيز التضامن الدولي معه في نضاله المشروع لنيل حقوقه المصانة بنص القانون الدولي في تقرير المصير والاستقلال.