الحدثعاجل

وصول جثماني الرعيتين الجزائريتين المتوفيتين في زلزال تركيا المدمر

تواصل فرق الإنقاذ الجزائرية المتواجدة بكل من سوريا وتركيا في عمليات إنقاذ وانتشال ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين الماضي.وكشفت الحماية المدنية الجزائرية في منشور عبر صفحتها الرسمية، عن آخر حصيلة لتدخلاتها، حيث تمكن فريق الإنقاذ المتواجد في تركيا من إنقاذ 12 شخص وانتشال 74 متوفى.كما أنقذ فريق الحماية المدنية الجزائري في سوريا شخصا واحدا، وانتشل 34 متوفى وهذا لغاية الساعة 08:00 من صبيحة اليوم السبت.

 

إنقاذ 12 شخص وانتشال 74 متوفى من طرف فرق الإنقاذ الجزائرية

 

ومن جانب آخر وصل، جثماني الضحيتين،  المتوفيتين جراء زلزال تركيا المدمر، الذي خلف الالاف من القتلى والجرحى. وكان في استقبال الرعيتين والدة الأم، وأقاربها، رفقة وزيرة التضامن كوثر كريكو،  كما قام الحضور، بقراءة الفاتحة على الجثمانين.

وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تسجيل حالتي وفاة لمواطنتين جزائريتين، جراء الزلزال الذي ضرب تركيا.

كما يتعلق الأمر بكل من السيدة سرايري سميحة (44 سنة) وابنتها بربر هديل (13 سنة)، اللتين تمّ انتشال جثتيهما في مدينة الإسكندرون بمحافظة هاتاي جنوب تركيا ظهر اليوم وتم التأكد من هويتيهما.وارتفعت حصيلة قتلى زلزال تركيا وسوريا إلى أزيد من 25.200 قتيلا، حسب مصادر إعلامية تركية.

 

إشادة واسعة بجهود فرق الإنقاذ الجزائرية في مساعدة المتضررين في سوريا وتركيا

 

وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يوم السبت، عن ارتفاع عدد قتلى زلزال تركيا إلى 20.665 والجرحى إلى 93 ألفا، مؤكدة أنها قامت بإجلاء 92,697 شخصا من المناطق المنكوبة.كما بلغ عدد القتلى في عموم سوريا 4500 قتيل، بينما أعلنت “الخوذ البيضاء” الانتهاء من عمليات الإنقاذ والبدء بانتشال الجثث بالشمال السوري.

للتذكير فإن تواجُد فرق للحماية المدنية الجزائرية في سوريا وتركيا من أجل عمليات الإنقاذ والإغاثة جرّاء الزلزال الذي ضرب الدولتين، فجر الإثنين الماضي، حظي بتفاعل كبير من قبل الجزائريين الذين أشادوا بـ”ملائكة الأرض” كما يلقبون، و جهودهم في مساعدة المتضررين من هذه الكارثة.

منذ مغادرتهم مطار بوفاريك العسكري، بولاية البليدة، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء الماضيين، على متن طائرات عسكرية محمّلة بمساعدات إنسانية من أغطية وأفرشة ومياه ومواد صيدلانية.. وغيرها، تتابع شريحة واسعة من الجزائريين باهتمام بالغ جهود الإغاثة التي يقوم بها رجال الحماية المدنية الجزائرية بكل من سوريا وتركيا اللتين تعرضتا لزلزال عنيف خلّف آلاف الضحايا والجرحى وخسائر مادية جسيمة.

وبحسب إحصاء منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، نشرته الحماية المدنية الجزائرية على حسابيها في تويتر وفيسبوك جاءت الجزائر في المرتبة الأولى، حسب إحصائيات المنصة من حيث الأشخاص الذين تم العثور عليهم، والأشخاص المنقذين على قيد الحياة في جميع العمليات الجارية إلى حد الآن.

 ومقابل ذلك، إشادة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي بفريق الإنقاذ الجزائري الذي حلّ بتركيا وسوريا مباشرة بعد وقوع الكارثة، استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر أيضا بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة للبلدين. حيث تفاعل نشاء جزائريون وكذلك عرب بالصور والفيديوهات والتعليقات مع تقوم به الحماية المدنية الجزائرية على أرض الواقع، من أجل إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وانتشال جثث الضحايا.

للإشارة أرسلت الجزائر، إلى تركيا فريق من الحماية المدنية متكون من 89 عونًا من مختلف الرتب بينهم أطباء وفريق سينوتقني، في حين توجه إلى سوريا فريق الحماية المدنية الخاص بالبحث والإنقاذ في الأماكن الحضرية، ويتشكل من 86 عونا من مختلف الرتب للمشاركة في عمليات الإغاثة.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى