
تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية بشار من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في نقل وترويج المخدرات, وحجز قرابة 107 كغ من الكيف المعالج, حسبما أفاد به يوم الأحد بيان لذات المصالح.
وأوضح المصدر ذاته, أنه في “إطار مكافحة التهريب الدولي للمخدرات تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعبادلة ببشار في عملية نوعية من إحباط محاولة إدخال كمية معتبرة من المخدرات (كيف معالج) قدر وزنها بحوالي 107 كلغ, كانت مموهة ومخبأة بإحكام داخل تجاويف مركبة نفعية”.وجاءت العملية إثر قيام أفراد مركز المراقبة للدرك الوطني بحماقير بتفتيش سيارة نفعية قادمة من ولاية تندوف, فعند مراقبة وثائقها الإدارية من طرف أفراد حاجز المراقبة لفت انتباههم انبعاث رائحة المخدرات من المركبة, على إثرها طلبوا من السائق فتح الباب الخلفي للمركبة, بعدها حاول السائق الفرار مباشرة باتجاه ولاية بشار تاركا الوثائق الإدارية للمركبة.
على الفور –يضيف البيان– تم تفعيل مخطط الغلق الخاص بالوحدات التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعبادلة, ليتم توقيف المركبة على بعد 10 كلم من نقطة الحاجز من طرف أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالعبادلة, وبعد التحري الميداني المعمق تبين أن المركبة كانت تسير بالرصد من طرف مركبة ثانية إلا أن فطنة أفراد الدورية خلصت إلى توقيف ثلاثة أشخاص ومركبتين.وبعد مواصلة التحقيق وتمديد الاختصاص, تفرع عن القضية الأصلية قضية أخرى تتعلق بالتزوير للأختام والوثائق من أجل التمويه والإفلات من الرقابة الأمنية.
على إثرها, تم إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العبادلة, وإنجاز ملفين قضائيين ضد الموقوفين, بتهمة جناية حيازة ونقل والحصول والشراء قصد البيع للمخدرات بطريقة غير شرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة, جناية استيراد المخدرات بطريقة غير مشروعة والحيازة والحصول والوضع للبيع والشراء قصد البيع وشحن ونقل المخدرات بطريقة غير شرعية عن طريق العبور, جنحة التهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية, وجنحة التزوير واستعمال المزور في محررات ووثائق رسمية, تقليد أختام الدولة والدمغات والطوابع والعلامات, وفقا للمصدر ذاته.
جمال الدين أيوب