الثقافةالحدثعاجل

وفاة الممثل والمخرج المسرحي والسينمائي  أحمد بن عيسى  

توفي هذا  الجمعة الفنان والمخرج أحمد بن  عيسى, أحد شخصيات المسرح والسينما الجزائرية, عن عمر يناهز 78 سنة, حسبما  أعلنته وزارة الثقافة و الفنون في صفحتها الرسمية عبر موقع “فايسبوك”.

 

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الممثل القدير أحمد بن عيسى و تشيد بمناقبه

 

هذا و قدمت وزير الثقافة والفنون، صورية مولوجي، خالص تعازيها لعائلة الفنان القدير أحمد بن عيسى الذي وافته المنية عن عمر ناهز 78 سنة إثر وعكة صحية.وكتبت وزارة الثقافة على صفحتها عبر الفايسبوك “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”

تلقت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور له بإذن الممثل والمخرج المسرحي أحمد بن عيسى عن عمر ناهز 78 سنة إثر وعكة صحية.

فعلى مدار 50 عاما، تكلّل المسار الفني لخريج المعهد الوطني للفنون الدرامية بأكثر من 120 فيلماً وعشرات المسرحيات، حيث أخرج عدة أعمال للمسرح الوطني الجزائري، فاز بها بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية، كما تقلد المرحوم أحمد بن عيسى منصب مدير مسرح سيدي بلعباس الجهوي في فترة عصيبة كانت تمر بها الجزائر (سنة 1995)، واستحدث مهرجان المسرح الممتاز الذي استقطب عدداً كبيراً من الجمعيات المسرحية.

وبهذا تفقد الساحة الفنية الجزائرية أحد قاماتها البارزة، ويرتجل من صهوة الفن مجددا فارس من فرسانها، الذي يغادرنا تاركا ورائه إرثا فنيا مسرحيا وسينمائيا، فهو صاحب عديد الأعمال المسرحية التي تركت بصمتها في عالم أبي الفنون، وصاحب رصيد سينمائي غني.وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم السيدة الوزيرة إلى عائلة الفقيد ولمحبيه وللأسرة الفنية والثقافية كافة، بأخلص التعازي الأخوية والمواساة الصادقة، داعية الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله جميل الصبر والسلوان.

ولد أحمد بن عيسى سنة 1944 بالجزائر العاصمة, حيث كان له مسارا حافلا في  المسرح والسينما الجزائرية. بدأ مسيرته السينمائية عام 1971 وأدى أدوارًا في  العديد من الأفلام و مع عدة مخرجين على غرار بن عمار بختي ومرزاق علواش وجميلة   صحراوي  وأحمد  راشدي ورشيد بوشارب.

وكان الفقيد ممثلا معروفا بموهبته الاستثنائية, فقد قام بالعديد من المشاريع  على خشبة المسرح في الجزائر العاصمة ووهران إلى جانب أعظم شخصيات الفن  الجزائري الرابع. وكان الفقيد مديرا للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس عام 1995 في  ظل الظروف الصعبة التي عاشتها البلاد خلال العشرية السوداء.

كما كان جد قريب من الممثلين الشباب, حيث أطلق وقاد مشروع “نجمة” الذي سمح  بتقريب الممثلين الشباب الهواة من نص كاتب ياسين و تقديم عشرات الوجوه الجديدة  الصاعدة.  وظهر الممثل بانتظام في إنتاجات للقنوات التلفزيونية الجزائرية والفرنسية. 

 

جمال الدين أيوب

 

 

      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى