زقع يوم أول أمس الخميس بولاية معسكر حادث مرور خطير على الطريق السيار شرق-غرب، اتجاه الجزائر، بمنطقة ماردو ببلدية وعقاز، أسفر عن مصرع شخص وإصابة 23 آخرين بجروح مختلفة.وأوضحت مصالح الحماية المدنية أن الضحية يبلغ من العمر 40 سنة، وتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.كما تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى، وتتراوح أعمارهم بين سنة و70 سنة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن الحادث تمثل في اصطدام تسلسلي بين 17 مركبة. وتدخلت مصالح الحماية المدنية على الساعة 11:20 صباحًا. حيث سخرت 10 سيارات إسعاف و3 شاحنات إنقاذ للتعامل مع الوضع وتأمين المصابين.
الوالي يتنقل إلى مستشفى سيق للاطمئنان على المصابين
و على إثر وقوع حادث مرور خطير تمثل في اصطدام تسلسلي بين عدة مركبات على مستوى الطريق السيار شرق–غرب بمنطقة ماردو – بلدية رأس العين عميروش، تنقل السيد عايسي فؤاد، والي الولاية، على جناح السرعة رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية، للوقوف ميدانيًا على الحادث والاطمئنان على حالة المصابين.
وقد تنقل السيد الوالي إلى الاستعجالات الطبية الجراحية بسيق، حيث تم تحدثمع الجرحى، واطمأن شخصيًا على حالتهم الصحية، موجّهًا تعليمات صارمة إلى مدير الصحة ومدير المستشفى بضرورة تسخير كافة الإمكانيات الطبية والبشرية لضمان التكفل العاجل والمناسب بالمصابين.وفي هذا السياق، أشاد السيد الوالي بسرعة وفعالية تدخل وحدات الحماية المدنية التي باشرت عمليات الإنقاذ والإسعاف والنقل، مثمنًا روح التنسيق والمسؤولية التي أبانت عنها مختلف المصالح المتدخلة في الميدان.
هذا و قد غادر يوم الجمعة 20 مصابا من مجموع 23 أصيبوا في حادث المرور, الذي وقع أمس الخميس بالطريق السيار شرق ـ غرب بولاية معسكر, المؤسسة العمومية الاستشفائية لسيق وذلك بعد تلقيهم العلاج الضروري, حسبما علم لدى ذات المرفق الصحي.وأوضح ذات المصدر بأن هؤلاء المصابين, الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و65 سنة, تم السماح لهم بمغادرة المؤسسة الصحية المذكورة بعد تماثلهم للشفاء, حيث أن معظم إصاباتهم تركزت في الرضوض وجروح خفيفة.وأبرز نفس المصدر بأنه لا يزال مصابان في هذا الحادث يبلغان من العمر 35 سنة و41 سنة في العناية المركزة, مضيفا بأن المؤسسة الصحية المذكورة قد سخرت طاقهما الطبي وشبه الطبي للتكفل الجيد بالمصابين في هذا الحادث.
للتذكير، تشير الحصيلة الأولية للحادث إلى وفاة شخص واحد وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
عمر ساسي
