سجلت مصالح الدرك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها، وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين بجروح على إثر وقوع 150 حادث مرور جسماني خلال الأسبوع الجاري.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، يوم الخميس، أن عدد حوادث المرور عرف “ارتفاعا مقارنة بالأسبوع الماضي بواقع 15 حادثا، و18 قتيلا و54 جريحا”.أما بخصوص الولايات التي سجلت أعلى عدد من الحوادث، فقد جاءت الجزائر العاصمة “على رأسها ب 12 حادثا، البليدة ب10 حوادث، وعين الدفلى والمسيلة ب 9 حوادث”.
و بشان الأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث، فتتعلق –حسب المتحدث– ب”تغافل السواق (18 حادث)، وعدم احترام المسافة الأمنية (18 حادث)، وعدم تخفيض السرعة عند المنعرجات ( 15 حادث)”.
من جهة ثانية، كشف الرائد بوشحيط عن انطلاق حملة ردعية مخصصة لمكافحة المخالفات المرتكبة من طرف سواق مركبات النقل الجماعي ونقل المسافرين، وذلك بداية من اليوم الخميس وإلى غاية 30 مايو الجاري، موجهة على وجه الخصوص لسائقي حافلات نقل المسافرين على المسافات الطويلة (أكثر من 600 كلم.)
وستركز الجهود على “تشديد المراقبة والتفتيش على هذا الصنف من المركبات، واستعمال الوسائل التقنية كأجهزة قياس نسبة الكحول في الدم، وكواشف المخدرات، لمكافحة مخالفات السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات والمؤثرات العقلية”.
وتأتي هذه الحملة بعد تسجيل تسبب هذا النوع من المركبات في عديد الحوادث المرورية خلال الفترة الأخيرة، على غرار حادث مرور قسنطينة قبل أسبوعين والذي أودى بحياة شخصين (2)، وحادث مرور مستغانم منذ حوالي أسبوع والذي خلف وفاة شخصين (2) وجرح 16 آخرين.
