
أشرف صباح أمس وفد من المجمع الإستشفائي سان دوناتو الإيطالي مكون من ممثلو المجمع الاستشفائي “جراحون و اطباء متخصصون في التقويم” بزيارة تفقد و معاينة للعيادة المتخصصة في تقويم الأعضاء و إعادة التاهيل الوظيفي لضحايا حوادث العمل بمسرغين تحضيرا لتفعيل اتفاقية الشراكة بين الطرفين و تحضيرا للعملية الجراحية الأولى التي سيقوم بها الفريق الطبي الإيطالي على مستوى العيادة ،تجسيدا للبرنامج المشترك المسطر بين الطرفين على المندى القصير و المتوسط حيث سيعكف الفريق الطبي التابع للمجمع الطبي الاستشفائي الإيطالي متخصص في الجراحة التقويمية لـ “اعوجاج العمود الفقري” في تنفيذ البرامج المسطرة .
جعل العيادة مرجع وطني لجراحة اعوجاج العمود الفقري لدى الأطفال بالجزائر و مركزا لتكوين الأطباء
أكد خديم خالد المدير العام المساعد بوزارة التشغيل و الضمان الإجتماعي الزيارة الميدانية للمؤسسة الإستشفائية التابعة للصندوق الوطني للعمال الاجراء تندرج في اطار برهان و تكملة لليوم الدراسي و توقيع مراسيم الاتفاقية امس الاول و تاكيدا لما اشار اليه وزير العمل و الضمان الاجتماعي مع الوفد الايطالي المكون أطباء و مختصين خبراء في مجالات التي نحن بحاجة لها .
النظر بطريقة ميدانية فعالة تحضيرا لبرنامج عمال التكفل بما الاعوجاج العمود الفقري ة تقوسه عند الاطفال لغاية سن البلوغ،حيث يعد المرض من الأمراض اهتمام الوزارة الوصية الصحة العمومية و التي من بين الامراض التي نقوم بتحويلها للخارج و النظرة الاستشافيىة بمعالجتها محليا بمستشفيات الوطن خلال المدى المنظور دون تنقلها لخارج.
تم زيارة عيادة جراحة القلب للاطفال التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، تحضير أول زيارة عمل للقيام بعملية ل10 مرضى جراحية الذين كانوا بصدد تحويلهم للخارج يؤكد ان الصندوق يعمل بجدية تقليص عدد المرضى المحولين للخارج و نقل التكنولوجيا بين الأطباء ميدانيا الجزائريين و ايطاليا للمستشفى المعني.
حيث قام وفد عن المجمع الطبي الإيطالي بزيارة العيادة المتخصصة في الجراحة القلبية للأطفال ببواسماعيل، للوقوف على آخر التحضيرات للقيام بعمليات جراحية رفقة طاقم طبي جزائري على مستوى هذه العيادة اتي تدوم أسبوعا كاملا ابتداء من الــ 26 ماي 2024 لفائدة عشرة أطفال ، تمت دراسة ملفاتهم الطبية بين الطرفين عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وزير العمل أكد على ذلك و نعكف حاليا مع الطاقم الطبي سيكون هذا المركز مرجعي وطني للتكفل بمرضى اعوجاج العمود الفقري و تقوسه و مركز لتكوين الأطباء للقطاعات العمومية و العيادات.التكفل بالمرضى بالخارج و ليس نقلهم للخارج منوها ان المريض اغلى من التكلفة لا ندخر أي جهد على حساب صحة المريض .التكلفة ليس لديها قيمة المريض الطفل الدي لديه تقوس لابد التكفل به تقديم خدمات للمجتع و الرعاية الصحية و التكفل بالمرضى.
تأتي هذه الشراكة ضمن مسار تنويع مواقع الاستقبال وتحسين نوعية التكفل بالمرضى الجزائريين داخل وخارج الوطن، مما سيسهم في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية الرامية الى ترقية التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما من خلال إيجاد صيغ جديدة للتعاون في مجال التكفل الطبي ببعض الحالات المستعصية والتي لا يتجاوز عددها حاليا 06 أنواع من بينها زراعة الكبد عند الأطفال وزراعة النخاع العظمي عند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 03 سنوات، إضافة إلى التشوهات الخلقية الشريانية الدماغية والمحيطية
كما أوضح المدير المساعد أن الهدف ينصب حاليا على إيجاد سبل لتقليص عدد الحالات التي يتم تحويلها للعلاج بالخارج، يعد في حد ذاته مؤشرا ايجابيا ومعياريا على تطور قطاع الصحة بالجزائر من حيث المرافق العمومية والخاصة وكذا التجهيزات الطبية وغيرها، إضافة إلى الكفاءات البشرية ذات الصلة.
حيث ستسمح اتفاقية الشراكة آفاقا جديدة في مسار التكفل الناجع بالمرضى الجزائريين، من خلال الحصول على رعاية صحية نوعية على مستوى المؤسسات الاستشفائية الإيطالية ذات السمعة الدولية المشهودة، فضلا عن تعزيز نقل المهارات والخبرات لفائدة المهنيين الناشطين بالهياكل الصحية الوطنية، بما ينسجم مع رؤية السلطات العليا للبلاد في مجال توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، وتقليص آجال التكفل بالمرضى، والاستفادة من التجربة الرائدة للمجمع الإيطالي، لاسيما من خلال تكوين الأطباء الجزائريين ونقل التكنولوجيا، وبشكل خاص في مجالات الجراحة القلبية للأطفال واعوجاج العمود الفقري وزرع النخاع.وتجدر الاشارة إلى أن عددا من الاطباء الجزائريين التابعيين لعيادة بواسماعيل استفادوا من تكوين متخصص في الجراحة القلبية للأطفال مؤخرا، على مستوى المجمع الاستشفائي الإيطالي سان دوناتو، على أن يتم بعث مشاريع مشتركة للبحث والابتكار الطبيين.
الخبراء الإيطاليون ملتزمون بنقل الخبرة لتقليص تنقل المرضى للخارج
من جهته أكد “جيمس جورج” مدير مكلف بالعلاقات الخارجية للمجمع الايطالي الاستشفائي” سان دوناتو” عن الاستقبال الحار و الثقة من طرف السلطات الجزائرية نحن حاليا بوهران نشكر كناص السلطات وزارة التشغيل و الصحة و كل الفاعلين مند امس الاول نوعية عامل رمزي للعلاقات الايطالية الجزائرية ثمرة التعاون الطبي.
نعكف تدقيق الالتزامات المقدمة و تسجيل الشراكة بين المجمع الايطالي و الطرف الجزائري كناص و الشراك العمومين على المدى المنظرة بكل التراب الوطني لفائدة المرضى اقل مرضى تقليص للبحث عن العلاج في مستشفيات الخارج.مضيفا بالمجهودات التي تبذله الجزائر لتحقيق منظومة صحية قوية في العلاج لمواطنيها باتجاه الشراكة و برامج التكوين تنمية و ترقية القطاع كما قال “الكسندر فريديونار” مدير جراحة القلب بالمجمع الايطالي ” انطلقنا بالشراكة مع كناص لمشروع تنمية التكوين الجراحي و الطبي،و لدينا 2 من المشاريع الجراحة تتعلق بجراحة القلب الأطفال و اعوجاج العمود الفقري ” مضيفا ” المجمع يضمم 56 مستشفى ،حيث يتكفل ب 5 ملايين مريض سنويا مع وجود 20 الف متعاون و متعاقد ،فضلا عن وجود 6 آلاف طبيب،و لدينا خبرة سواء الامراض القلب الشرايين إعوجاج العمود الفقري،ناهيك عن وجود 15 مركز لتقويم العظم ،كما تم القيام ب70 ألف عملية على مستوى القلب و الشرايين.،و نعمل للاستغلال خبرتنا لسنوات في عبر نقل الخبرة للاطباء مستشفيات .
مبرزا أن الجزائر بلد كبير تجاوزت مرحلة صعبة،و ليس بالسهل تنتمية مخطط لتاهيل مخطط العمل منوها أن ” لدينا نتائج ايجابية تتجاوز و 30 سنة كما توسع نشاط عمل المجمع دوليا ،مشيرا أن المجمع ليس من الأوائل من ضمن 7 دول ،و لكن نملك تاريخ و خبرة رائدة من خلال القيام باكثر من 500 مهمة بالعالم نؤكد اليوم شراكتنا خاصة مشروع تطوير العلاج .
عايد.ع