قام وفد عن المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، يوم الاثنين، بزيارة تفقدية لوحدات الكشف والمتابعة الصحية على مستوى عدة مؤسسات تربوية بالولاية، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها تحسبا للدخول المدرسي 2023-2024.
وعلى هامش هذه الزيارة الميدانية التي جاءت بمبادرة من لجنة الصحة، النظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، أوضح نائب رئيس المجلس الولائي، سليم بن طيبة، أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على “مدى جاهزية وحدات الكشف والمتابعة للصحة المدرسية للتكفل بصحة المتمدرسين الجسدية والنفسية، تحسبا للدخول المدرسي 2023-2024”.
وفي سياق ما تم ملاحظته على مستوى عدة وحدات للكشف والمتابعة على مؤسسات تربوية بكل من بلديات سيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، الدرارية والدويرة، لفت السيد بن طيبة الى أن العديد من هذه الوحدات “أبانت عن جاهزيتها لاستقبال التلاميذ والتكفل بصحتهم النفسية والجسدية”، بالإضافة الى توفرها على “كل المستلزمات البيداغوجية والمعدات الطبية الضرورية”.
وأضاف أنه “سيتم طرح الانشغالات والنقائص التي رفعها القائمون على تسيير هذه الوحدات، سيما ما تعلق منها بالعتاد الطبي، خلال دورات المجلس الشعبي الولائي المقبلة”.
يذكر أن وفد المجلس الشعبي الولائي كان مرفقا خلال هذه الزيارة بالسلطات المحلية للمقاطعتين الاداريتين لكل من سيدي أمحمد والدرارية وكذا ممثلين عن مديرية التربية للجزائر وسط.
