أشرف صباح أمس الأربعاء وفد وزاري ضم كل من وزير الصناعة أحمد زغدار،وزير الصناعات الصيدلانية عبد الرحمن لطفي بن باحمد.ووزير السكن طارق لعريبي على إعطاء إشارة انطلاق مصنع رايانوكس للأكسجين بمنطقة الشهايرية ببطيوة بوهران الذي دخل مجال الخدمة رسميا .
بن باحمد:” مصنع “ريانوكس” سينتج 100 ألف لتر من الأكسجين يوميا”
أشار وزير الصناعات الصيدلانية أن المشروع الذي تم تدشينه يأتي في خضم تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمسايرة نشاط المنتجين المحليين و وضع التسهيلات لدعم المنتجين و بالتالي رفع القدرة الإنتاجية للأكسجين وذلك من خلال إرساء تدابير من شانها تنقل التقنيين الأجانب وتسهيل حصول المؤسسة على الترخيص لإنتاج الغازات الطبية.و قال وزير بن باحمد، إن عمال مؤسسة “رايانوكس” قبلوا التحدي في الظرف الصحي الراهن.وأضاف الوزير، على هامش دخول مصنع إنتاج الأوكسجين حيز الخدمة، أن المؤسسة مجهزة بوسائل تكنولوجية معمول بها عالميا. حيث –يضيف المتحدث- أن المصنع سينتج ما سعته 100 ألف لتر في اليوم.
زغدار: “شركة “رايانوكس للأكسجين” ستغطي احتياجات المستشفيات بالغرب والوسط”
بالمقابل، أوضح وزير الصناعة أحمد زغدار أن الوحدة الصناعية أن المصنع من شأنه أن يعزز و يدعم الإنتاج الوطني وتلبية الاحتياجات الوطنية من هذه المادة الحيوية والإستراتيجية في الوضع الصحي الراهن،كما سيسمح بتغطية سيغطي المستشفيات بغرب البلاد.من جهته كشف وزير الصناعة “أحمد زغدار ” عن ولوج مشاريع أخرى مماثلة يعكف على تجسيدها حاليا، حيث تعمل وزارة الصناعة على مرافقتها للدفع بوتيرة تنفيذها ميدانيا ، كي يتسنى اقحامها في مرحلة الإنتاج في أقرب الآجال، وذلك بمعية قطاعات أخرى على غرار قطاع الصناعة الصيدلانية.كما أردف الوزير ان المشاريع، بما فيها تلك التي دخلت حيز الخدمة والتي ستدخل قريبا، عززت بمضاعفة الإنتاج الوطني من الأكسجين الطبي مقارنة بالسنة الماضية نظرا للتطورات الصحية و حاجو المؤسسات الاستشفائية لها.
زغدار: “مصانع الحديد ساهمت في إنتاج الأكسجين بعد مطابقتها للمعايير”
كما أوضح أن الوضعية سمحت بإقحام مصانع الحديد والصلب من خلال توجيه إنتاجها من الأكسجين الصناعي إلى المستشفيات بعد أن ثبتت مطابقته للمعايير المطلوبة للاستخدام الطبي،موضحا انه منذ زيادة الطلب على الأكسجين،فان هذه المصانع على غرار مصنع الحجار، مصنع بلارة ، أو توسيالي تبذل مجهودات كبيرة لزيادة إنتاجها والاستجابة للطلب الكبير.حيث يعرف مصنع بلارة بجيجل مضاعفة إنتاجه في ظرف شهرين فقط من 40 ألف إلى 100 ألف لتر يوميا. ناهيك على لأن ، هذه المصانع برمجت عمليات لتخزين بعض الكميات المنتجة في شكل عبوات. حيث ستتيح مرحلة الإنتاج بتلبية الاحتياجات الوطنية من مادة الأكسجين وتخفيف الضغط على هذه المادة في ظل هذه الجائحة.
للتذكير أن مصنع” رايان اوكس” بوهران سينتج أربعة أنواع من الغاز الطبي و يتصدر الأوكسجين الطبي، صلب النشاط بمعدل 100.000 لتر من الأوكسجين الطبي يوميا بالإضافة إلى إمكانيات تخزين تعادل 1مليون لترن علاوة على العديد من الغازات الطبية كثنائي أكسيد النيتروجين الذي يستعمل في التخدير أثناء العمليات الجراحية، و هو ما سيسمح بتقليص فاتورة الاستيراد من الخارج للمستلزمات الطبية.كما اشرف الوفد الوزاري على تدشين مصنع “م.د.م” لانتاج التجهيزات والمعدات الطبية ببلدية السانية.
عايد .ع
