عاجلمنوعات

وكيل الجمهورية لدى محكمة غريس يكشف تفاصيل مُؤلمة حول مقتل الطفلة روفيدة

كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة غريس بولاية معسكر، سليمان عثمان ميلود، يوم أول أمس الخميس، عن توقيف المشتبه في مقتل الطفلة روفيدة والبالغة من العمر 09 سنوات.كما تم توقيف الجاني، في ظرف قياسي، من قبل عناصر فرقة الدرك الوطني لإقليم عين أفرص التابعة لكتيبة الدرك الوطني لدائرة غريس.مشيرا خلال تصريح أدلى به عشية الخميس، للصحافة المحلية، عن تفاصيل الجريمة النكراء.

موضحا أن فرقة الدرك الوطني لعين افرص، تلقت بلاغ بحدود 1.30 بعد الزوال يوم الثلاثاء الفاتح مارس، من قبل المواطن، من قرية لعبانة. مفادها اختفاء الطفلة “ب.ر.ح” منذ 11 صباحا نفس اليوم.أين باشرت ذات المصالح الأمنية في عملية الأبحاث ميدانيا، بمعية أهل الضحية ومواطني القرية.كما كشفت الأبحاث بحدود السادسة مساء في نفس اليوم، عن العثور على جثة الضحية، تحت ردم ترابي بشعبة محاذية للقرية.وكانت الجثة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين بقماش ورقبتها ملفوفة بشاش رجالي.

كما كشف التحقيق الأولي، بأن وجهها به كدمات. مضيفا أن المعلومات توصلت إلى أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 36 سنة. مقيم بذات القرية وهو آخر شخص شوهد مع الضحية.لتسارع ذات المصالح الأمنية، بالتحقيق المكثف، أين ضبط بمسكنه العائلي، على قطعة قماش. تحمل نفس مواصفات القماش التعصيب على عينين الضحية.

وحينما تم سماعه، اعترف المشتبه فيه بالفعل المسنوب إليه. مشيرا، حين سرده للقصة، أنه كان بحاجة ماسة إلى أموال.أين قام بإعطاء الطفلة روفيدة، ما قيمته 20 دج ، من أجل شراء حلويات وطلب منها أن تلتحق به خلف المدرسة الإبتدائية بذات القرية.

ليقوم بعدها باقتيادها إلى شعبة “الوادي”، أين قام بنزع قرطين ذهب من أذنيها. وكبلها وخنقها واختتم فعلته بردمها تحت التراب ورمى عليها الحشائش.

ليتوجه بعدها إلى مدينة سفيزف بولاية سيدي بلعباس، بغرض بيع المسروقات. ثم عاد إلى القرية بعد تلقيه في طريقه، مكالمة هاتفية، تفيد بإختفاء الضحية. و عودته كانت من أجل المشاركة في عملية البحث، لدفع الشبهات عن نفسه.

وأضاف وكيل الجمهوية، أن النيابة، أمرت بعملية تشريح الجثة، حيث تبين أن الضحية، من خلال التقرير الطبي للطبيب الشرعي. تم فعلا خنقها وثبوت كدمات على مستوى الوجه والجبهة.

كما أكد التقرير أن الطفلة روفيدة لم تتعرض إلى اعتداء الجنسي. وضبط بحوزة الموقوف، بعد عملية تفتيش جسدي، على المسروقات، مخبأة بإحكام داخل ملابسه الداخلية.وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيه، بتهمتي جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع السرقة طبقا للمواد القانونية.كما تم تقديم المشتبه فيه أمام قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، أين أمر بإيداعه الحبس فيما لا يزال التحقيق جاريا.

جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى