الحدثعاجلمنوعات

وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن بوهران:عصابة يقودها إرهابي وراء جريمة قتل بشعة لقاصر بحي البركي مقابل طلب فدية

 

عقد أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن السيد “زغينة وليد” ندوة صحفية حول قضية مقتل الطفل عماد البالغ من العمر 15سنة الذي إختفى منذ حوالي أكثر من أسبوعين بعد رحلة بحث و خوف من قبلعائلته التي نزل عليها خبر العثور عليه مقتولا و منكلا بجثته ،حيث كشف السيد وكيل الجمهورية أنه تم توقيف الجاني رفقة زوجته و بنت وابن هذه الأخيرة الذي ثبت مشاركتهم في الجريمة وتفاديا لإنتشار أخبار مغلوطة بخصوص قضية إختطاف الضحية القاصر(ب.ع.د) و الضحية البالغ ( ع .م) وطلب فدية للإفراج عنهما ثم اغتيالهما والتنكيل بجتثيهما ،عقد وكيل الجمهورية الندوة الصحفية التي كشف فيها أن وقائع القضية تعود لتاريخ السادس و العشرين فيفري من سنة 2025

أين تلقت نيابة الجمهورية شكوى حول إختفاء القاصر (ب ع د) في ظروف غامضة ، ليتم إسداء تعليمات للضبطية القضائية المختصة من اجل فتح تحقيق لمعرفة مصير القاصر المختفي أين باشرت فرقة الجرائم الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران التحريات الفورية، تبين أن القاصر المختفي شوهد بتاريخ 2025/02/24 كآخر مرة رفقة صديقه الحدث المدعو (ب. ع .ب) بحي البركي و عليه تم التحقيق في تحركات الحدث بالإستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة وكذا بالإعتماد على شهادات بعض المواطنين ليتبين فعلا أن الحدث ( ب ع ب) كان متواجداً تاريخ الإختفاء بحي البركي رفقة القاصر المختفي،في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال و سجل رجوعه بعد ذلك بساعتين.

 

التحقيقات الأمنية كشفت تورط الزوجة  ،بنت و ولد قاصر في الجريمة

ليتم البحث و التركيز على أسباب تردد و تنقل القاصر الحدث (ب ع ب) إلى بلدية الكرمة يوم إختفاء القاصر (ب ع د) و الذي تبين أيضا انه تواجد بعين المكان بالإعتماد على الوضعية الجيوغرافية لهاتفه النقال. و من هذا المنطلق تعمقت التحريات حيث تم سماع العديد من الأشخاص الذين لهم علاقة بالقاصر ( ب ع ب ) الذي إختفى هو أيضا بعد علمه بأنه محل بحث من قبل عناصر الأمن بما في ذلك والدته ( م ف ) والتي نفت إطلاقا ترددها وابنها على بلدية الكرمة و هو ما عزز الشكوك حولها,في ظل توفر الدليل التقني و بعد تحقيقات حثيثة تبين فعلا أن الضحية تنقل إلى بلدية الكرمة رفقة الحدث )ب ع ب ) و هو ما أكدته كاميرات المراقبة المستغلة ، ليتم توجيه التحقيق في هذا الإتجاه أين توصلت التحقيقات لإحتمال وجود سكن كان يتردد عليه القاصر (ب ع ب) رفقة بعض أفراد عائلته، أين تم تحديد سكن المعني بعد عملية مراقبة مستمرة ، ليتم تفتيشه بتاريخ 2025/03/13 أين تم العثور على شخص يشغل هذا السكن ليتبين أن هذا الأخير يدعى (ع ض د) المكنى أبو عبد الله الجزائري محل بحث عن تهم الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج التراب الوطني ويعيش فيه مع زوجته عرفيا (م ف ) وإبنها القاصر(ب ع ب)

 

التحقيقات الأمنية كشفت تورط العصابة في مقتل شاب آخر بحي إيسطو السنة المنصرمة

 

 

بناء على المعطيات التي توصل إليها التحقيق تبين قيام المعني باختطاف و اغتيال الحدث قيدحياته (ب ع د) بتواطؤ و استدراج من الحدث (ب ع ب) ووالدته (م.ف) . تبعا لذلك تم التنقل رفقة عناصر الشرطة العلمية و الطبيب الشرعي إلى مكان تواجد الجثة و تم إستغلال الكلاب المدربة التابعة لمديرية الحماية المدنية لولاية وهران في حضور المشتبه به للمعاينة، اين تبين قيام هذا الاخير بتقطيع الجثة و التخلص منها في عدة أماكن متفرقة، عملية بحث دامت عدة ساعات تم العثور على بقايا هيكل عظمي بشري ، يعود للضحية بالمفرغة الفوضوية الكائنة ببلدية الكرمة وبعد التحقيقات المعمقة مع الموقوف بينت أنه كان ينشط ضمن تنظيم إرهابي بسوريا و بعد عودته للوطن و قضاء عقوبة سجن تنفيذا لحكم جنائي صادر عن مجلس قضاء الجزائر، عاود النشاط الإرهابي و كانت عملية الإختطاف هذه هدف طلب فدية، و إرسالها إلى هذا التنظيم الإرهابي كونه تحصل على معلومات من القاصر الحدث (ب ع ب مفادها أن عائلة الضحية ميسورة الحال وبحوزتها مبالغ مالية ضخمة ، إلا أن الأمور تعقدت ولم تسر مثلما خطط لها ما جعله يقوم بإغتيال ، وهو ثلاثة أيام من تاريخ إختطافه.

الضحية بعد تعذيبه و التنكيل بجثته والتخلص منها بعد مرور بمواصلة التحقيقات مع الموقوف تبين أن هذا الأخير له علاقة باختفاء شخص آخر تم التبليغ عن إختفائه بتاريخ 08/18/ 2024 ويتعلق الأمر ب ( ع م) البالغ من العمر 23 سنة مقيم بحي ايسطو بوهران ، وهو الإختفاء الذي كان أيضا محل تحقيق من قبل نفس المصلحة الأمنية وذلك بعد العثور على صور المختفي بالهاتف المحمول الخاص بالإرهابي الموقوف وهو جثة هامدة ، تبين من عناصر التحقيق قيامه بإغتيال المرحوم ( ع م ) و التنكيل بجثته و دفنه بمنطقة سان ريمي سيدي الشحمي ، أين قمنا على إثرها بالتنقل إلى مكان دفن الجثة رفقة المصالح المذكورة أعلاه وفي المشتبه به، أين تم العثور على بعض العظام التي تعود للمختطف (ع م).’il”mmmp كما هو الحال بالنسبة للقضية الأولى المتعلقة بالقاصر بينت التحقيقات أن سبب الإختطاف هو أيضا طلب فدية و هو الثابت من تلقي عائلة المفقود لرسائل نصية قصيرة و لصور الضحية و مطالبتها بدفع فدية إن أرادت إسترجاع إبنها المختطف. بلدية ليتم توقيف 04 أشخاص ضالعين في هذه الجريمة الشنعاء وهم زوجة الفاعل الرئيسي (م ف) و إبنتيها البالغتين و إبنها القاصر ، وكما أثبتت التحاليل البيولوجية لنتائج الحمض النووي ADN للعظام التي تم العثور عليها مطابقتها للضحيتين. ومن جهة أخرى و إستمرارًا للتحقيق و إستغلالا للمعلومات تم الكشف عن شبكة دعم و إسناد للجماعات الإرهابية الناشطة بالخارج يقودها المشتبه به الرئيسي (ع ض د)، وتبين أن هذه التحقيقات المعمقة مع الموقوف بينت أنه كان ينشط ضمن تنظيم إرهابي بسوريا و بعد عودته للوطن و قضاء عقوبة سجن تنفيذا لحكم جنائي صادر عن مجلس قضاء الجزائر ، عاود النشاط الإرهابي و كانت عملية الإختطاف هذه هدف طلب فدية، و إرسالها إلى هذا التنظيم الإرهابي كونه تحصل على معلومات من القاصر الحدث (ب ع ب مفادها أن عائلة الضحية ميسورة الحال وبحوزتها مبالغ مالية ضخمة ، إلا أن الأمور تعقدت ولم تسر مثلما خطط لها ما جعله يقوم بإغتيال الضحية بعد تعذيبه و التنكيل بجثته والتخلص منها بعد مرورثلاثة ايام من اختطافه ،مواصلة التحقيقات مع الموقوف تبين أن هذا الأخير له علاقة باختفاء شخص آخر تم التبليغ عن إختفائه بتاريخ 08/18/ 2024 ويتعلق الأمر ب ( ع م) البالغ من العمر 23 سنة مقيم بحي ايسطو بوهران ، وهو الإختفاء الذي كان أيضا محل تحقيق من قبل نفس المصلحة الأمنية وذلك بعد العثور على صور المختفي بالهاتف المحمول الخاص بالإرهابي الموقوف وهو جثة هامدة ، تبين من عناصر التحقيق قيامه بإغتيال المرحوم ( ع م ) و التنكيل بجثته و دفنه بمنطقة سان ريمي سيدي الشحمي ، أين قمنا على إثرها بالتنقل إلى مكان دفن الجثة رفقة المصالح المذكورة أعلاه والمشتبه به ، أين تم العثور على بعض العظام التي تعود للمختطف (ع م).

كما هو الحال بالنسبة للقضية الأولى المتعلقة بالقاصر بينت التحقيقات أن سبب الإختطاف هو أيضا طلب فدية و هو الثابت من تلقي عائلة المفقود لرسائل نصية قصيرة و لصور الضحية و مطالبتها بدفع فدية إن أرادت إسترجاع إبنها المختطف. ليتم توقيف 04 أشخاص ضالعين في هذه الجريمة الشنعاء وهم زوجة الفاعل الرئيسي (م ف) و إبنتيها البالغتين و إبنها القاصر ، وكما أثبتت التحاليل البيولوجية لنتائج الحمض النووي ADN

للعظام التي تم العثور عليها مطابقتها للضحيتين.

 

التحقيقات الأمنية كشفت عن جماعة إرهابية للدعم و الإسناد تنشط بعدة ولايات

 

ومن جهة أخرى و إستمرارًا للتحقيق و إستغلالا للمعلومات تم الكشف عن شبكة دعم و إسناد للجماعات الإرهابية الناشطة بالخارج يقودها المشتبه به الرئيسي (ع ض د)، وتبين أن هذه الشبكة الإجرامية تقوم بعدة نشاطات بغرض جمع الأموال و إرسالها دعما للجماعات الإرهابية الناشطة في الخارج و هي الغاية من القيام باختطاف الضحيتين و طلب فدية من عائلتيهما. بعد إنجاز التحقيق الإبتدائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوهران، بخصوص أمام نيابة الجمهورية التي أحالت الملف الملف الأول تم بتاريخ اليوم تقديم الأطراف المشتبه بهم على السيد قاضي التحقيق الغرفة الثانية بموجب طلب إفتتاحي ضد المتهم الرئيسي (ع ض د) من أجل جناية الإنخراط وتمويل جماعة إرهابية تنشط خارج و داخل الوطن ،جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترتب عنه وفاة الضحية ، جناية إختطاف شخص و إحتجازه عن طريق التهديد و التعذيب لغرض تسديد فدية ضمن جماعة إجرامية منظمة أدت إلى وفاة الشخص المخطوف .جناية الإغتيال بارتكاب أعمال وحشية.

جنحة تدنيس و تشويه جثة بالقيام بأعمال وحشية.وضد المشتبه بهن (م ف ) و (ب) ع أ) و( ب ع ص) من أجل  جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترتب عنه وفاة الضحية . كما تم تحرير طلب إفتتاحي أمام قاضي التحقيق المختص بالأحداث ضد المشتبه به القاصر ( ب ع ب) من أجل جناية إختطاف طفل ضمن جماعة إجرامية منظمة عن طريق الإستدراج والتعذيب بهدف طلب فدية المترتب عنه وفاة الضحية و المشاركة في جناية الإغتيال بإرتكاب أعمال وحشية  مع التماس إيداع جميع المتهمين الحبس المؤقت.

بينما الملف الثاني المتعلق بالمشتبه بهم الضالعين في شبكة تمويل و إسناد الإرهاب فقد تم لحد الآن توقيف 04 أشخاص زيادة على المدعو ( ع ض د) بكل من تلمسان، البليدة ، باتنة و تبسة وأن التحقيق الإبتدائي بشأنهم مازال مفتوحا و سوف يتم معالجته فور الانتهاء من إنجازه.

 

أمينة.ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى